مجتمع

صراعات نقابية بمديونة تكلف الساكنة معاناة التحاليل

عبد الكبير اخشيشن الثلاثاء 06 أغسطس 2019
téléchargement
téléchargement

Ahdath.info

لم تنعم ساكنة مديونة الواقعة شرق البيضاء بخدمات مستشفى ظلت تنتظره لسنوات، وبعد تزويد المختبر التابع للمستشفى بأجهزة تمكن الساكنة من تجنب معاناة التنقل إلى داخل مستشفيات المدينة.

صرخات عدد من رواد المستشفى تكاثرت بعد اضطرار بعضهم للتنقل نحو مستشفى سيد عثمان للقيام بتحاليل بعضها لا يتجاوز ثمنه الحقيقي درهمين، وتزداد معاناتهم بعد اصطدامهم برفض تمكينهم من هذه الخدمة بحجة تواجد مستشفى يوفرها بمنطقتهم..

التقيت أمس مع تقنية المختبر تعمل في مستشفى مديونة واستفسرتها على مايجري وأنكم لستم على حق فأجابتني بكل حسرة أن

المعطيات المرتبطة بتعطيل هذه الخدمة صادمة، يروي تفاصيلها مصدر من المختبر الذي قال ان عناصر نقابية تهدد من يمتنع عن تنفيذ إضرابات تهدف التملص من القيام بمهام المداومة والحراسة.

المصدر ذهب بعيدا في توصيف ما يجري بالابتزاز الذي تقوم به عناصر تشتغل بمختبرات ومصحات خاصة، وترفض القيام بواجبها في المختبر العمومي، و للتغطية على ذلك يتم تغليف هذا التمرد بادعاء وجود ملف مطلبي نقابي وجب على الجميع الانخراط فيه.

مصادر من المستشفى كشفت عن وجود رسالة رسمية لمسؤولين تطالب بزيارة للمستشفى للوقوف على الحقائق.

وكشفت ذات المصادر عن عشوائية في التكليفات وتوزيع العنصر البشري، إذ كيف يعقل ان يوجد تقني المختبر محسوب على مستشفى مديونة رهن الاشارة بمستشفى ابن امسيك في الوقت الذي يوجد خصاص بمستشفى مديونة.

هذا الملف كان مثار جدل نقابي، والإدارة الصحية جهويا و مركزيا مطالبة بالتدخل لتوضيح حقيقة ما يجري، فالمرضى والمرتفقين يعانون من التنقل خارج مديونة للقيام بفصوحات ، في الوقت الذي يتم السماح لتقنين مكلفين بمهام داخل المستشفى، بالعمل حسب هواهم، بل ودعمهم ضد مصلحة الساكنة، وهو ما يتطلب تدخلا من المصالح المركزية وخصوصا المفتشية العامة التي يوجد الملف بين يديها لحل المشكل والحفاظ على السير العادي للمختبر.