AHDATH.INFO
في لقاء انتظره موالوه بشدة بعد خرجته العاصفة، التي تبرأ فيها من نواب الحزب بعد مصادقة لجنة التعليم والثقافة والاتصال على مشروع القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين والبحث العلمي، خرج الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، لينسف بيده الحاملة معول الهدم ما فضل من النصب المقام لشخصه.
ففي اللقاء، الذي جمعه بأعضاء شبيبة الحزب المشاركة لأشغال ملتقاها السادس عشر بالقنيطرة الأربعاء 24يوليوز 2019، وكعادته في الملتقيات الجماهيرية، أخذت الحماسة مأخذها بابن كيران وتحدث في كل شيء تقريبا ولم يلزم نفسه ببعض التحفظ .
ابن كيران، الذي ودون حشمة، وضع نفسه في معرض حديثه، الذي استمر لمايزيد عن الساعة، موضع «سيدنا علي»، تبجح أنه منقذ الملكية.
وقال ابن كيران إنه صاحب فضل على استمرار النظام الملكي بعدما منع حزبه من الانخراط في احتجاجات 20فبراير .
وأوضح ابن كيران قائلا :« أنا كنت حاسما في مسألة عدم المشاركة في عشرين فبراير وموقف حزبنا كان واضحا من اللحظة الأولى لانطلاق المظاهرات إلى جانب التقدم والاشتراكية».
وزاد ابن كيران مشددا :« لا أقبل أن يزايد علي أحد في موقفي من الملكية وتشبثي بالملكية. وأنا فخور بحماية الملكية لما كانت الرؤوس تطير».
وأضاف ابن كيران أن خطاب 9مارس كان تجاوبا مع رفض العدالة والتنمية الخروج في احتجاجات 20فبراير مما قاد حزبه إلى قيادة الحكومة بعد انتخابات 2011.