مجتمع

أصوات مسيحية شيعية أحمدية تستنكر التقارير الوهمية للجمعية المغربية للحريات الدينية

سكينة بنزين الأربعاء 24 يوليو 2019
religiue
religiue

AHDATH.INFO

«أنا شخصيا ليست لي علاقة بالحادث لا من بعيد ولا من قريب وكنلقا راسي مدخلني المدعو جواد الحاميدي في أمور لا علاقة لي بها»، بهذه العبارة أبدى زهير الدكالي بصفته مسيحيا، استغرابه في اتصال هاتفي مع موقع "أحداث أنفو" متسائلا عن سبب الزج باسمه داخل تقرير يحاول أصحابه الترويج لمغالطات حول تنظيم "حملات عنف" على المسيحيين والشيعة المغاربة من طرف مسيحيين وشيعة "جواسيس" وفق توصيف غريب صادر عن مكتب الجمعية المغربية للحريات الدينية

بداية القصة كانت أول أمس الإثنين 22 يوليوز، حين بعث لنا الباحث محمد أكديد، باعتباره رئيسا للمنتدى المغربي لحرية المعتقد والفكر، بمقال تحت عنوان"تقارير للصيد في الماء العكر"، الذي استعرض فيه من منطلق الباحث المغالطات التي تضمنها تقرير صادر عن الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية (لجنة الأقليات الدينية)، والتي تتحدث عن قيام عدد من النشطاء المسيحيين والشيعة بقيادة أعمال عنف ضد عدد من نظرائهم بالمغرب.

أكديد أشار أن التقرير أثار استياء عدد من متابعي ملفات حقوق الإنسان والحريات الدينية بالمغرب، خاصة أنه زج بأسماء لها مصداقية داخل الساحة، كما قام باستغلال مشاكل شخصية بين محمد أحماش، راع كنيسة مغربية، وشخص مسيحي يدعى إدريس.ب، لإخراجها إلى العلن على أساس أنها حملة عنف ممنهجة يقودها مسيحيون ضد بعضهم ، وهو الأمر الذي نفاه أحماش في تصريح استنكاري قال فيه أن مشكلته كانت شخصية، كما أن التقرير قدم شهادات كاذبة حين تحدث عن أشخاص لم يكونوا حاضرين خلال الواقعة.

وردا على التعليق المتشنج الصادر عن مكتب الجمعية المغربية للحريات الدينية، الذي ادعى أن المقال كان بتوقيع من جريدة الأحداث المغربية، يمكن لأي زائر لموقع "أحداث أنفو" أن يرى أن المقال يحمل توقيع  الباحث محمد أكديد، رئيس اللمنتدى المغربي لحرية المعتقد والفكر، الذي كان من المفترض على الجميعة الرد على كلامه بالحجج بدل الإدعاء أن المقال حمل " بلاغات المديرية العامة للأمن الوطني وتنسيقية مشبوهة".

أما النصيحة التي وجهتها الجمعية عن ضرورة الاتصال بالمعني بالأمر ككل الصحف المحترمة، نذكر القائمين على الجمعية أننا كموقع محترم اتصلنا في أكثر من محطة لنأخذ تعليقات كانت تنتهي بالنشر على الموقع بكل موضوعية.

وردا على المتحدثة باسم الجمعية المغربية للحريات الدينية، التي أشارت أن "التضليل الذي أوردته الأحداث المغربية مثير للضحك"، فنقول أن المثير للضحك فعلا هو نسب الكلام لغير أهله، لأن ماجاء في المقال كلام منسوب " للمنتدى المغربي لحرية المعتقد والفكر"، والذي حمل في طياته كلاما منسوبا لراع كنيسة يستنكر تقارير الجمعية ، وكلام زهير حمامي المسؤول عن تنسيقية المسيحيين، ويتضمن أيضا كلام  عصام الخامسي، المسؤول عن الطائفة الأحمدية في المغرب الذي نفى ما جاء في التقرير، كما نفى أي لقاء مع الجمعية، ووفقا لما جاء في الإعلان الذي توصلنا به، فإن الرجل يقول بالحرف" أكذب ما صرح به المدعو جواد الحامدي باسمي الخاص وأعلن أنني لم يسبق لي أن التقيت المدعو في أي مناسبة، يؤكد هذا أن المدعو جواد الحامدي لا يعلم حتى كيف يكتب اسمي".