ثقافة وفن

صحافيو أكادير يحتجون على إغلاق إذاعة إم إف إم أكادير

إدريس النجار الجمعة 12 يوليو 2019
0-3
0-3

AHDATH.INFO

نظمت الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بأكادير وقفة احتجاجية أمام البقعة التي يملكها كمال لحلو بجوار ولاية أكادير، وكان "تسلمها بثمن رمزي مند ثمان سنوات من أجل تشييد محطة إم إف إم فوقها، دون أن يحدث ذلك يؤكد ابراهبم بوليد مدير البرمجة بهذه الإذاعة، الذي كان ضمن المحتجين على الوضع الذي آل إليه العاملون بإذاعة ما زالت ترفع شعار " ديما في القمة".

صحافيو ومنشطو وتقنيو الإذاعة وقفوا احتجاجا يوم أمس أمام البقعة التي راكمت أحلامهم بأن تتحول إلى مقر لمحطة إذاعية يكملوا داخله مشوارهم الصحافي المهني لكن إدارتها كانت لها رؤية أخرى، فقامت بإغلاق المحطة بعد تعمدها عدم أداء الواجبات الكرائية وصدور قرار بإغلاق المقر.

الصحافيون بالفرع الجهوي الذي وقفوا إلى جانب زملائهم في وقفة أمس طالبوا بإنصاف زملائهم بإم إف إم أكادير، وبفتح تحقيق في البقعة التي فوتت بثمن رمزي من أجل بناء إذاعة سرعان تحولت إلى مشروع عقاري.

وكان مكتب الفرع في اجتماعه الأخير بحضور العاملين بإم إف إم رصد مختلف أشكال التضييق والطرد الذي تعرض له زملاء بمحطات إم إف إم، كما طالب  الهاكا ب"سحب الترددات التي تبث فيها إذاعة كازا اف ام على مستوى حوض إستماع ام اف ام سوس تماشيا مع دفاتر التحملات، إلى حين اعادة فتح الإذاعة من جديدة "احتراما للحكامة الإعلامية والمنافسة المشروعة وضوابط واخلاقيات مهنة الصحافة المؤسسة على ضرورة التقيد واحترام القوانين".

الفرع النقابي اعتبر إغلاق المحطة مغالطة ومناورة من مالكيها للتخلص من الصحافيين بعد التملص مند أداء الواجبات الكرائية للمقر، وبعدما اصدرت المحكمة التجارية بمراكش أمرا بإفراغه ليجد المالكون الطريق معبدا نحو طرد كل العاملين بالمحطة الإذاعية.

وفي وقفة أمس طالب المحتجون السلطات المعنية باكادير بإعادة النظر في البقعة الارضية التي تم منحها للشركة المسؤولة عن الاذاعة لبناء مقر لها باكادير، وكذا اللوحات الإشهارية العشرة الممنوحة لها ايضا بالنفوذ الترابي لجماعة اكادير. كما دعوا المعلنين المتعاملين مع اذاعة “ام اف ام ” بسوس لوقف كافة التعاملات المالية مع الإذاعة المعنية تضامنا مع الصحافيين.