AHDATH.INFO
بعد ثمانية أيام من الأنشطة الفنية والفكرية ضمن البرنامج العام للدورة 25 ، أسدل مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، الستار عن دورته لهذه السنة.
وتوزعت فقرات المهرجان على العديد من فضاءات المدينة ، من ضمنها القاعة الكبرئ بعمالة فاس المدينة باب المكينة ، وحديقة جنان سبيل ، ودار عديل ، وقصر الكلاوي، ومركب دار البطحاء ، والمركب الثقافي ابن يوسف والكنيس اليهودي ، ومنصة باب أبي الجنود.
وأسدل الستار مساء السبت على فعاليات الدورة 25 للمهرجان بالحفلين اللذين أحياهما الجوقة الملكية /بريطانيا وهي فرقة تعبر عن مسارها الروحي المبني على الحب والموسيقى ونفوذها المؤثر.
وقد تحولت الأناشيد الروحية التي أدتها الجوقة إلى مزيج من بين التقاليد الإفريقية والألحان الطقوسية الأوروبية صولب ريبرتوار صار اليوم عالميا وانبثقت من صلبه موسيقى " الساول " حيث يتشابك الحب المقدس والدنيوي ، وفرقة الفلامينكوالكبرى أندلوثيا – إسبانيا برفقة خوصيه ميرثيه ، وطوماتيتو نكون في ملحمة الفلامينكوالنابعة من القلب والإحساس الصادق. باب المكينة التاريخي الذي أبى منظمو دورات المهرجان منذ 25 سنة أن تفتتح بفضائه حفلات الافتتاح والاختتام لم يكن هو الفضاء الوحيد الذي يشهد إقبالا متزايدا على الفقرات الفنية التي يحتضنها.
بل احتفظ فضاء حديقة جنان سبيل ومنصة باب أبي الجنود بخاصية استقبال روادهما الشغوفين بالتمتع باللحظات المفعمة بما لذ من الأنشطة الفنية .