مجتمع

 محمد الوكيلي: المقاربة التربوية فوق كل الاعتبارات لامتحانات الباكالوريا

سعـد دالـيا    الثلاثاء 11 يونيو 2019
CaFGVRRGGGGpture
CaFGVRRGGGGpture



AHDATH.INFO

أكد " محمد عزيز الوكيلي " المدير المساعد للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الدار البيضاء سطات على اعتماد المقاربة التربوية في فيما يتعلق بمواجهة مسألة الغش خلال دورة يونيو 2019   الخاصة بامتحانات نيل شهادة الباكالوريا ، مبرزا أن عملية تفعيل المقاربة التربوية هي الأولى والأجدر من اعتماد المقاربة الزجرية التي يطبعها الهاجس الأمني لدى التلاميذ وأولياء أمورهم .

المدير المساعد للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الدار البيضاء سطات أشار خلال الندوة الصحفية التي نظمتها مؤخرا الأكاديمية الجهوية بالدار البيضاء لتقديم التدابير الإجرائية المواكبة لعملية اجتياز امتحانات الباكالوريا ــ دورة يونيو 2019 ــ أن مصالح الأكاديمية سهرت على تنظيم مجموعة من الأيام التواصلية للتحسيس بظاهرة الغش تميزت الدورة التحسيسية بمشاركة ( المديريات الإقليمية ــ جمعيات الآباء وأمهات التلاميذ ــ أساتذة ــ أطر هيئة التوجيه ) وكل الفاعلين المهتمين بالشأن التربوي ، إلى جانب ذلك فالأكاديمية الجهوية تقوم يوم إجراء الامتحانات بإشراك جمعيات الآباء في عملية انطلاق الامتحانات ، وذلك عبر استقبال جمعيات الآباء للتلاميذ المترشحين لاجتياز الامتحانات الإشهادية ، يضيف المدير المساعد للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الدار البيضاء سطات على تذكير جميع المترشحين أن كل محاولة الغش في الامتحان أو اصطحابهم مختلف الأجهزة الالكترونية ستعرض التلميذ المترشح إلى عملية الغش وأن تلك الأجهزة الإلكترونية يتم سحبها طواعية من التلاميذ .

المدير المساعد للأكاديمية الجهوية للدار البيضاء سطات " محمد عزيز الوكيلي " أبرز خلال لقائه مع ( أحداث أنفو ) أن السنة الماضية سجلت تراجع كبير في حالة الغش مقارنة مع السنوات السابقة ، مشددا في نفس الوقت أن عملية الزجر هي ضرورة ملحة وحتمية في حالة ثبوت الغش ، والعقوبة لا يمكن أن تنطبق على التلاميذ لوحده بالقدر أنها تطال الأب في حالة تورطه بالمساعدة في الغش ، ويمكن أن تشمل ( الأستاذ الملاحظ أو المراقب أو رئيس مركز الامتحان ) خلال اجتياز التلاميذ مرحلة الامتحان ، والأبعد من ذلك يشدد المدير المساعد للأكاديمية الجهوية أن عملية الجزر قد تدفع اتخاذ قرارات تأديبية في حق المدير الإقليمي أو مدير الأكاديمية في حالة تبوث تهاون أو تقصير في مواجهة حالة الغش ، وبمعنى الأصح أن القانون لا يمكن أن يستثني أحد من العقاب ، ليشير في الأخير أن تفعيل المقاربة التربوية هي المصلحة الفضلى للتلميذ والتي بموجبها يمكن استئصال ظاهرة الغش واعتبارها ظاهرة مرضية تصيب مجتمعنا بصفة عامة .