مجتمع

تأديبات وتنقيلات: لعنة البناء العشوائي تضرب إقليم اشتوكة ايت بها

إدريس النجار الجمعة 24 مايو 2019
No Image

AHDATH.INFO

عادت لعنة البناء العشوائي لتضرب من جديد إقليم اشتوكة ايت بها، خاصة المناطق السقوية التي تعرف توافدا دائما لليد العاملة القادمة من كل أقاليم المملكة بحثا عن الاستقرار المهني والسكني قرب الضيعات الفلاحية ووحدات التلفيف.

فرغم الرقابة التي تفرضها مصالح عمالة اشتوكة ايت بها، ينفلت لجام الحزم  بين الفينة والأخرى من يد القياد بالمناطق المذكورة.

وقد علم في هذا الإطار،أن باشوية ايت اعميرة ، أحالت  ملفات اعوان للسلطة على انظار المجلس التأديبي بعمالة اشتوكة ايت باها قصد إتخاذ إجراءات تأديبية في حقهم، بسبب تنامي ظاهرة البناء العشوائي وما يرافقها من تغاضي عن المخالفين أو التواطئ معهم.

 المخالفون الذين أحيلت ملفاتهم على العمالة اتخذ المجلس التأديبي يوم  أمس اجراءات تأديبية في حق بعضهم وكانت السلطات المحلية بباشوية ايت اعميرة سبقت هذا الإجراء بسحب خواتمهم منهم بسبب ما اعتبرته مصادر" تسترا على خروقات في البناء العشوائي و تقصيرهم في اداء الواجب المهني"

عامل إقليم اشتوكة ايت بها من جانبه وفي إطار هذه العلمية التي تروم ارجاع الأمور إلى نصابها قام بإجراء تنقيلات داخلية في صفوف القياد، بهذه المناطق المشتعلة بحركة البناء العشوائي، حيث قام بتعيين قائد قيادة الصفا على رأس المقاطعة الثانية ببيوكرى فيما تم تنصيب قائد هذه المقاطعة ليشغل مكانه زم.

وفي نفس العملية قام بتعيين قائد قيادة بلفاع على رأس قيادة أيت ميلك وتنقيل قائدها ليشغل المكان الذي تركه زميله.وتعرف جماعة الصفا المتاخمة لبلدية بيوكرى حركة بناء عشوائي كبيرة، وبسببها كل مسؤولي السلطة الذين يحلون بها تصيبهم لعنة البناء غير القانوني.

 التنقيلات والتأديبات جعلت القياد والباشوات بهذه المناطق يستنفرون طواقمهم وأعوانهم لوقف الظاهرة، ولم يكن قائد المقاطة الأولى بسيدي بيبي أحسن حالا،  حيث دخل في حملات ليلية رمضانية مفتوحة معززا بدوريات من أعوان السلطة والقوات المساعدة، للوقوف على المخالفين لقانون التعمير بالجماعة بين العشاء والسحور، القائد يمشط الدواوير لضبط المخالفين، وإحالة ملفاتهم على المحاكم، وإنجاز مساطر الهدم لكل بناء مخالف للقانون.

لعنة البناء العشوائي تستمر في ضرب إقليم اشتوكة ايت بها مند سنة 2011 التي عرفت  ما سمي بالربيع العربي، وقد أدت مند هذا التاريخ لتأديب مجموعة من مسؤولي السلطة وأعوانها، والحركة الشاملة لأعوان السلطة الاخيرة  خلال يونيو من السنة الماضية خير دليلن حيث كانت بطعم التاديب، فرئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة اشتوكة آيت باها، تم تنقيله لتولي مهام قائد بإقليم زاكورة، وشمل التنقيل قائد قيادة ماسة وقائد قيادة بلفاع، اللذين تم تنقيلهما إلى السمارة والداخلة.