مجتمع

لقاء تواصلي مغلق للبيجيدي بسلا حول قضايا تهم عموم الساكنة !؟

ع.عسول الثلاثاء 14 مايو 2019
_pjd7605_copy_0
_pjd7605_copy_0

AHDATH.INFO

نظمت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بسلا لقاء تواصليا زوال الأحد 12ماي الحالي وجهته حصريا لأعضاء الحزب ،و تناول قضايا عمومية تهم الساكنة ! وبفضاء عمومي تابع لجماعة سلا!

اللقاء الذي أطره عمدة مدينة سلا جامع المعتصم وعبد الصمد السكال رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة ، استعرض حصيلة نصف الولاية الإنتدابية التي يتحمل فيها البيجيدي قيادة عدد من المؤسسات الجماعية خصوصا على مستوى عمودية الرباط وسلا وعدد من المقاطعات والجماعات والجهة..

حيث همت نقط اللقاء التواصلي مشاريع تخص النقل الحضري، الإنارة العمومية،تأهيل الشبكة الطرقية،سوق الجملة وسوق الصالحين، المجازر الجهوية،شباك التعمير الوحيد،برنامج العمل،تأهيل الحي الصناعي لحي الرحمة، المسرح البلدي،دور الصفيح، تصميم التهيئة الخ من المشاريع التي تعرفها سلا والجهة ومنها مشاريع تحمل بصمة ملكية خالصة كتمديد خطي الترام، والطرق المدارية ...

وأوضح الكاتب الإقليمي للحزب، لأحداث أنفو أمام مدخل القاعة التي احتضنت النشاط الحزبي "أن اللقاء خاص بأعضاء الحزب بسلا، لتقديم هذه الحصيلة ، كما نفكر في تنظيم لقاء تواصلي مماثل للعموم مستقبلا..مسجلا اعتذاره بعدم امكانية حضورنا كجريدة لأطوار هذه المحطة التواصلية..".

وإذا كان من حق الحزب تنظيم لقاءات تخص أعضائه وقتما شاء وأينما شاء ، إلا أن مصدرا جمعويا عبر عن استغرابه لقرار إغلاق اللقاء، "لكونه تواصليا أولا وبقاعة عمومية ثانيا ولأنه يتناول قضايا عمومية تهم تدبير شؤون المواطن المحلية،وكان أجدى أن يفتح النشاط للمواطن للإطلاع عن قرب على حصيلة الحزب في إطار من الشفافية ، باعتبار أن العمل الحزبي هو شأن عام ومجتمعي ويوجه لخدمة القضايا العامة..".

ويستطرد الفاعل الجمعوي قائلا " لو كان اللقاء تنظيميا أو حوارا داخليا للحزب قد يتخوف (بضم حرف الياء ) من أن تسوده لحظات من التوتر أو خلافات الرأي والتقدير أو التدافع على المسؤوليات الحزبية لكان القرار مبررا ..بدافع ستر المطبخ الداخلي للحزب.. " .

وعلى العموم يضيف مصدرنا- الذي وجه كلامه لكافة الأحزاب التي تنشد البناء الديمقراطي والتي هي شبه غائبة عن المشهد السياسي والتأطيري بالمدينة- اضاف ذات المصدر قائلا " فانفتاح الحزب أي حزب هو نقطة قوة بالنسبة له حتى في القضايا التنظيمية فما بالك بالقضايا العمومية ،خصوصا أمام الفعاليات المحلية الغيورة على المصلحة العامة و ممثلي الصحافة المهنية المسؤولة..".