AHDATH.INFO
أثارت صورة، تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيها تلاميذ وتلميذات إحدى المؤسسات التعليمية بالمديرية الإقليمية للتربية والتكوين بأكادير، جالسين على الأرض يستمعون لمحاضرة تلقيها أستاذة جالسة على الطاولة، جدلا واسعا.
كود الجدل هو عدم التزام التلميذات والتلاميذ باللباس الموحد المستند على المذكرة الوزارية، التي تحدد مواصفات الزي المدرسي.
المذكرة الوزارة الموجهة إلى مديري الأكاديميات الجهوية والإقليمية ومديري المؤسسات التعليمية، تنص على ضرورة، استحضار الغايات المتوخاة من اللباس المدرسي الموحد بالمؤسسات التعليمية، والتي ترتبط بترسيخ مبادئ المساواة بين التلميذات والتلاميذ، وتقوية روح الانتماء إلى المدرسة، وخلق فضاء تربوي منسجم في مظهره الخارجي، ومعبر عن هوية مشتركة»، والتي دعت المسؤولين التربويين على العمل على اعتماد اللباس المدرسي الموحد بالنسبة للمتعلمات والمتعلمين بسلكي التعليم الابتدائي والثانوي العادي.
وتحدد المذكرة مواصفات اللباس الموحد الذي يجب أن«تراعي الخصوصيات المحلية والإمكانيات المادية لساكنة كل منطقة، على أساس أنه يمكن اعتماد الوزرة المدرسية في أدنى الحالات».
ودعا نشطاء الفايسبوك وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني إلى التدخل الفوري من أجل وضع حد لاستغلال فضاء المؤسسات التعليمية لبث أفكار غريبة عن المجتمع المغربي، بدل نشرمفاهيم الهوية الوطنية والقيم المواطنة .
رحال ناجي المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية أكادير إداوتانان ، أكد أن النشاط الذي أقيم بالمدرسة الابتدائية الحي المحمدي، غير مرخص ، وأنه نشاط تحسيسي تم تنظيمه بعد الفترة الدراسية في مدة لا تتعدى 20 دقيقة . مضيفا أن المديرية الإقليمية وجهت استفسارا لمدير المؤسسة ، وأفادت لجنة للتحقيق في الواقعة ، التي تعاكس توجه الوزارة الوصية في الالتزام بزي موحد .