مجتمع

الكتاني يدعو بإندونيسيا مختلف الطرق الصوفية الى الوحدة لمصلحة وخير الأمة الإسلامية

مجيدة أبوالخيرات الأربعاء 10 أبريل 2019
téléchargement
téléchargement

AHDATH.INFO

أكد عبد القادر المكي الكتاني، دكتور في الدراسات الاسلامية ،يوم الثلاثاء، في بيكالونغان بإقليم جاوا الوسطى في اندونيسيا، على ضرورة أن تتحد مختلف الطرق الصوفية لقطع الطريق أمام أي محاولة ترمي الى إضعافها وتقويضها ،وذلك لما فيه مصلحة وخير الأمة الإسلامية .

وقالالكتاني، في كلمة له خلال المنتدى الصوفي العالمي، الذي ينعقد من 8 الى 10 أبريل في إندونيسيا تحت شعار "دور التصوف في سعادة الإنسان وسلامة الأوطان"، إن تعزيز توحيد جهود الطرق الصوفية والتقريب فيما بينها لايمكن إلا أن يعزز صمودها أمام الهجمات الخارجية التي تستهدف الصوفية لإضعافها .

وأضاف الكتاني، العالم المغربي، وهو أيضا مهندس، ومتخصص في الحديث الشريف، أنه حان الوقت لتجاوز مسألة إلتقاء الأفكار والنزاعات الهامشية من أجل بناء هدف استراتيجي واحد وأخير ،في احترام تام لقواعد الدين.

وفي معرض حديثة عن زيارة البابا فرانسيس للمغرب ، قال السيد الكتاني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ،إن هذه الزيارة تأتي لتؤكد مرة أخرى تفرد المملكة كأرض للتعايش والتسامح.

وأبرز أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس سبط الرسول محمد (صلعم) أكد مجددا بحفاوة الاستقبال التي خصصت للبابا فرانسيس بالمغرب ،رفض الاسلام لأي تمييز يقوم على أساس المعتقد الديني.

وشدد الكتاني على أن " المملكة تتمتع بالأمن والأمان ،والاستقرار والسلم، وبالتالي يتعين علينا حمايتها " .

ويشارك عدد من العلماء والأكاديميين المغاربة في المنتدى الصوفي العالمي ،على مدى ثلاثة أيام ،والذي يناقش النهوض بالقيم الكونية للسلام والتسامح التي يدعو إليها الإسلام الوسطي، وفقا لنهج ديني وروحي يعزز التعايش والتفاهم.

ويمثل العالم الاسلامي في هذا اللقاء الروحي 37 بلدا ، ويتناول أيضا العديد من القضايا المتعلقة بالصوفية وإسهامها في الحوار بين الأديان، والتسامح والتعايش .