اقتصاد

بنجلون يكشف مستقبل BMCE ومستجدات طنجة تيك

أحمد بلحميدي الخميس 04 أبريل 2019
0-29
0-29

AHDATH.INFO-حسن بنجوا

البنك المغربي للتجارة الخارجية بنك أوف افريقا يغير تسميته ويصبح بنك أوف أفريكا. هذا ما كشف عنه عثمان بن جلون الرئيس المدير العام لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية خلال ندوة صحفية لتقديم النتائج المالية برسم سنة 2018..

واعتبر بن جلون أن هذا التحول،الذي سيرى النور خلال 11 شتنبر المقبل، يندرج في سياق التوجه الأفريقي للمجموعة و التي تراهن عليها لتكون فاعلا مهما في دعم الاقتصاديات الأفريقية .

كما أن هذا التحول الذي يصادف الاحتفال بالذكرى ال 60 لإنشاء المجموعة المصرفية يندرج في سياق المخطط  الاستراتيجي 2019/2021 ذي البعد الأفريقي والذي ستخصص له اعتمادات مالية تصل إلى حوالي 6 ملايير درهما.

وكشف عثمان بن جلون على أن البنك المغربي للتجارة الخارجية أن هذا التغيير يتماشى والتحولات التي شهدتها المؤسسة المصرفية منذ إنشائها سنة 1959، على عهد الملك الراحل محمد الخامس حيث سمي "البنك المغربي للتجارة الخارجية قبل أن يتحول سنة 1985 عند خوصصته ليحمل اسم "BMCE BANK" :

وهو الاسم الذي استمر في حمله لمدة سبعة عشرة سنة ليتحول سنة 2015، إلى البنك المغربي للتجارة الخارجية بنك أوف أفريكا" بحكم التوجه العام للمجموعة نحو عمقها الإفريقي بجنوب الصحراء.هذا العمق اندرج هو أيضا في سياق السياسة الملكية والتي فتحت الباب أمام الفاعلين الاقتصاديين المغاربة للولوج إلى الأسواق الإفريقية.

كما أن هذا التحول يأتي منسجما مع الدور المحوري الذي يلعبه المغرب في مجموعة من القطاعات الاقتصادية و التي كان لها دورها في دعم دينامية الدول التي تتواجد بها المؤسسات المغربية والبنكية منها.

وقال بن جلون أن تواجد المجموعة في 54 دولة،رفع من منسوب الاستثمارات بكل البلدان التي تتواجد فيها والتي أضحت تشكل رقما مهما في معاملات البنك بحجم يصل إلى أزيد من 1.5 مليار مستهلك. وتعتزم المجموعة البنكية تجاوز عتبة 3 ملايير درهم من الأرباح و12 في المائة من العائدات من الأموال الخاصة.

أما عن النتائج المالية،فقال بن جلون إن المؤشرات المالية للمجموعة تراجعت في ظرفية لتحسين الحصيلة التي مكنت من تعزيز نسب رسملة البنك،كما تميزت السنة بارتفاع تصنيف الملاءمة للبنك المغربي للتجارة الخارجية من طرف وكالة فيتش رايتينغ منتقلا من B+  إلى BB-.

من جهة أخرى،قال عثمان بنجلون، أن البنك المغربي للتجارة الخارجية لافريقيا قرر فتح رأسماله أمام مساهم أجنبي.

وفيما لم يكشف الرئيس المدير العام للمجموعة البنكية عن هوية هذا المساهم الجديد، فإن اعتبر أن هذا المساهم الأخير سيرفع رأسمال هذه الاخيرة ب2مليار درهم.

وتندرج هذه الصفقة في إطار تمويل استراتيجية المجموعة التنموية 2019-2021، علما هذه الأخيرة، تتضمن كذلك ضخ 2 مليار درهم، عبر التحويل الاختياري للربحيات برسم السنة الماضية بمبلغ 900 مليون، فيما سيتم إعادة هذه العملية خلال السنة الحالية.وإلى جانب ذلك، فإنه برسم المخطط التنموي ذاته، يتم طرح ادخار بقيمة مليار درهم، مع إصدار ديون ثانوية، ستحدد قيمتها مستقبلا.

أما عن مدينة محمد السادس بطنجة،فقال بن جلون على أن المشروع الذي يعتبر واحدا من أكبر المشاريع الاستراتيجية في المغرب وفي إفريقيا،يسير وفق الخطة المرسومة ويحظى بمتابعة عن قرب من قبل المسؤولين سواء المغاربة أو الشركاء الصينيين وذلك للخروج بالمشروع الذي سيغير كثيرا من معالم المنطقة الشمالية وطنجة خاصة بحكم البنيات التحتية التي سيضمها ومناصب الشغل التي سيحدثها.