السياسة

افتتاح أشغال الموسم السنوي للمدارس العتيقة بتارودانت

موسى محراز الأربعاء 03 أبريل 2019
0-10
0-10

AHDATH.INFO

أعطى الدكتور اليزيد الراضي رئيس مؤسسة سوس للمدارس العتيقة ورئيس المجلس العلمي المحلي، صباح يوم الثلاثاء 2 ابريل 2019، بقاعة الندوات الكبرى التابعة للمركب الديني، انطلاقة أشغال الدورة السابعة للموسم السنوي للمدارس العتيقة.

الملتقى الذي يتم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عرف حضور والي جهة سوس عامل إقليم تارودانت والوفد المرافق لهما، ويضم رئيس جهة سوس ماسة ورئيس الغرفة الفلاحية ومنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية، وعلماء وفقهاء وطلاب العلم، وعدد من الباحثين المهتمين بالشأن الديني.

وفي كلمته بالمناسبة، توجه رئيس مؤسسة سوس للمدارس العتيقة، بجزيل الشكر وفائق التقدير للحاضرين وتلبية الدعوة لحضور أشغال انطلاقة هذا الحفل الديني  عبر شد الرحال الى مدينة تارودانت عاصمة العلم والعلماء، وموطن الصلاح والصلحاء ومأوى الفضل والفضلاء، حاضرة سوس العالمة، الهادئة المطمئنة والفاتحة بأريج الحضارة والتاريخ مدينة تارودانت.

وأعلن  بذلك الدكتور اليزيد الراضي عن افتتاح أعمال الدورة السابعة لدورات  الموسم السنوي للمدارس العتيقة، التي دأبت المؤسسة كل سنة منذ تأسيسها على تنظيمه بتعاون وتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس العلمي الأعلى وعمالة إقليم تارودانت وبدعم من المجلس الإقليمي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

واستحضر الرئيس في كلمته الالتفاتة المولوية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس، التي اسدلها أمير المؤمنين وحامي الوطن والدين، حيث الرعاية السامية لكل نشاط علمي او ديني او وطني أو رياضي أو فني.

واسترسالا في كلمته أشار الدكتور اليزيد الراضي إلى أن مؤسسة سوس للمدارس العتيقة، لتشعر بسعادة غالية لتنظيم نشاط علمي او ديني او وطني، يخدم الأمة بما يحمي ثوابتها ويضمن تماسكها وتضامنها ووحدتها، ولذلك خصصت المؤسسة الدورات الأربعة الأولى لثوابت المملكة المغربية، المذهب المالكي والإمامة العظمى والعقيدة الأشعرية والتصوف السني.

كما خصصت الدورة الخامسة للتعريف بالمدارس العتيقة وإبراز قيمتها ولمية ما تسدي للامة من خدمات جليلة، والدورة السادسة لدور العلماء في المملكة المغربية الشريفة، إبرازا لذلك الدور الرائد النافع من جهة وتشجيعا للعلماء على الاستمرار في مواقعهم الإستيراتيجة الهامة من جهة ثانية.

أما العلامة الفقيه الشبي، فقد ركز في مداخلته على المدارس العتيقة ودورها في التربية والأخلاق، لينتهي أشغال افتتاح الموسم السنوي للمدارس التعيقة في نسخته السابعة بتلاوة البرقية المرفوعة إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

ومن قاعة الاجتماع الكبرى بالمركب الديني التابع للأوقاف، توجه الموكب المرافق لوالي جهة سوس ماسة وعامل الإقليمي وأعضاء مؤسسة سوس للمدارس العتيقة نحو جماعة أدار ومان جماعة وقيادة تازمورت، في زيارة تفقدية للمدرسة العتيقة أدار ومان.