اختتمت أمس أشغال الملتقى الرابع بالتأكيد على أهمية إدماج البيئة في المخططات التنموية المختلفة وضرورة تحمل المسؤولية في الحفاظ عليها من طرف كل المتدخلين والمرافعة من أجلها لدى صناع القرار واتخاذ اجراءات ملموسة للحفاظ على مختلف مكوناتها بالصحراء خاصة شجرة الطلح والوحيش الصحراوي ومقالع الرمال وتلوث البيئة البحرية . . وكان الملتقى قد شهد أول أمس تنظيم يوم بيئي بمدرسة عبد العزيز خيا وتوزع على تنظيم ورشات تربوية بيئية لأطفال توجت بعمليات زرع للأشجار بالمؤسسة. هذا وقد عرف البرنامج العلمي تقديم كلمات في الجلسة الافتتاحية من طرف مختلف وتقديم تذكار الشعلة لشركاء الملتقى. كما عرفت الندوات العلمية فقد شهدت مجموعة من العروض القيمة وهي : الدكتور ابراهيم كومغار أستاذ التعليم العالي كلية الحقوق ايت ملول. المجتمع المدني وإشكالية حماية البيئة الدكتور ابراهيم العسري أستاذ التعليم العالي كلية الحقوق ايت ملول المسألة البيئية بالمغرب على ضوء الدستور والقوانين التنظيمية للجماعات الترابية. الدكتور عبد الحكيم أبو اللوز أستاذ التعليم العالي كلية الحقوق ايت ملول البيئة والسياقات الوطنية والدولية الدكتور الطالب بويا ماء العينين باحث ومهتم بقضايا البيئة والتنميةحضور المجال البيئي في الإستراتيجية التنموية لجهة العيون الساقية الحمراء ذ الخراشي بابي رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية دور الأندية التربوية في ترسيخ ثقافة المحافظة على البيئة ذ علي صبرات المرصد الجهوي للبيئة بالعيون الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة واليات حماية البيئة . كما عرف الملتقى نقاشات تفاعلية مع المشاركين قبل أن يختتم بالتأكيد على أهمية طبع أشغال الندوة في كتاب ينضاف للكتب السابقة التي أصدرتها جمعية الشعلة كتتويج للملتقيات السابقة و*الصحراء فضاء للحضارة والفكر والإبداع 2010 و * ثقافة الصحراء : مدارات الهوية والانتماء* 2012 و * الصحراء جدلية الإنسان والمجال * 2013 وبعد هذه الإصدارات دخلت الجمعية بشراكة مع مركز المستقبل للثقافة والتنمية في مشروع فكري هام حيث أصدرت الجزء الأول من موسوعة الصحراء سنة 2016 (260 صفحة ) والجزء الثاني سنة 2017 (250 صفحة ) ويتوقع صدور الجزء الثالث من الموسوعة في منتصف سنة 2019