AHDATH.INFO
دعت قوى المعارضة الجزائرية، اليوم السبت، إلى بدء فترة انتقالية يديرها مجلس رئاسي فور انتهاء الولاية الحالية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وسط استمرار الاحتجاجات المطالبة بتنحي الأخير.
كما دعا البيان إلى "توجيه نداء للشعب الجزائري للاستمرار في الحراك… وأن لا يتوقف عن ذلك غاية تحقيق مطالبه".
كما دعت المعارضة إلى "تشكيل حكومة كفاءات وطنية لتصريف الأعمال" ضمن مهام اللجنة الرئاسية.
وأعلن الرئيس الجزائري، في 11 مارس، ورداً على الاحتجاجات المستمرة، بأنه لن يرشح نفسه لفترة ولاية جديدة وقبل استقالة الحكومة وأرجأ الانتخابات التي كانت مقررة في 18 أبريل.
وفي الوقت نفسه، وعد بوتفليقة بعقد مؤتمر وطني لصياغة دستور جديد وتنفيذ الإصلاحات. وسيحدد هذا المؤتمر، الذي ستشارك فيه جميع القوى السياسية والشخصيات العامة، موعد الانتخابات الجديدة.
ويشكك العديد من المتظاهرين والسياسيين المعارضين في قرارات إدارة بوتفليقة مع استمرار المطالبة بتغيير فوري وكامل للنظام في البلاد. ووفقا للدستور الحالي، تنتهي صلاحيات بوتفليقة كرئيس للدولة في 28 أبريل القادم.