AHDATH.INFO
بدأت خيوط حقيقة جريمة سيدي بوزكري الغامضة والتي راح ضحيتها اختين في الستينات من عمرهما وابنهما بالتبني ذو 21 ربيعا تنقشع.
ففي ظل الشح الكبير في الحصول على معطيات رسمية الذي فرضته سرية البحث، أوردت مصادر محلية أن الجاني لم يكن سوى أخ الضحيتين السبعيني وابن تبنتاه.
والسبب هو المنزل الذي شهد أطوار جريمة ثلاثية تنضاف إلى قائمة أبشع الجرائم التي هزت الرأي العام المكناسي والوطني، حيث قامت الأختان المسنتان بتسجيل هذا البيت باسم الابن بالتبني مما يعني حرمان الأخ من حقه في الإرث.
الأمر الذي أثار غضبه وحرك فيه غريزة الانتقام، فقرر تصفية أختيه والشاب الذي حرمه من حقه، فخطط وحدد الزمان والمكان وهو نفس البيت، وأداة الجريمة التي كانت عبارة عن سكين.
مباشرة بعد تنفيده لجريمته في حق الأصول، أحكم إغلاق جميع المنافذ باستعمال أغطية، كما وضع لصاقا سائلا بثقوب مفاتيح الأبواب.
وكان بين الفينة والأخرى يتردد على المنزل ويطرق بابه كنوع من التمويه والتأكد أن الجريمة لم تكتشف بعد، دون أن يعلم أن فطنة ويقظة عناصر المحققين تفوق ذكاءه.
ولم تستغرق وقتا طويلا حتى صار في قبضة العناصر الأمنية ليواجه بعد ذلك تهما كبيرة جراء ما اقترفت يداه في حق شقيقتيه وابنهما بالتبني بسبب الطمع.