AHDATH.INFO
أربك غياب رئيس الجهة، عبد الصمد سكال، ووالي الجهة، محمد اليعقوبي، دورة مارس 2019 لمجلس جهة الرباط سلا القنيطرة.
ووجد أعضاء المجلس أنفسهم أمام إشكال قانوني يهم مواصلة الدورة، التي كانت مخصصة لمناقشة حصيلة نصف الولاية، الإثنين 4مارس 2019.
وكان كل من عبد الصمد سكال ومحمد اليعقوبي، غادرا الدورة مباشرة بعد افتتاحها بالنسبة للوالي اليعقوبي، وبعد تقديم الحصيلة بالنسبة لرئيس الجهة سكال. وذلك، بالنظر لارتباطهما بحضور نشاط ملكي.
وقد سعى أعضاء مجلس الجهة، برئاسة من النائب الأول لرئيس الجهة، محمد عواد (التقدم والاشتراكية) إلى تجاوز الإشكال القانوني، الذي أثاره غياب كل من سكال واليعقوبي، بالنسبة لاحترام جدول أعمال الدورة، الذي كان من ضمنه أساسا مناقشة حصيلة نصف الولاية.
وفيما دعا جزء من أعضاء المجلس (الأغلبية بشكل خاص) إلى إعادة ترتيب جدول أعمال الدورة مع تأجيل نقطة مناقشة الحصيلة إلى حين حضور عبد الصمد سكال وكذا محمد اليعقوبي بعد انتهاء النشاط الملكي، فإن جزءا آخر اعتبر بضرورة تأجيل الدورة أو عقد أخرى استثنائية تخصص حصريا لمناقشة الحصيلة.
وتضاربت مواقف أعضاء المجلس حين البحث عن مخرج قانوني في إطار احترام القانون التنظيمي، الذي ينص على ضرورة حضور رئيس الجهة وكذا واليها .
وقد رفضت فرق الأغلبية الحديث عن وقف أشغال الدورة واعتبرته مزايدة من المعارضة، التي اتهمت، ،بدورها، الأغلبية بالتهرب من مناقشة الحصيلة. واعتبرت الأغلبية أن الحديث عن تمديد الدورة، الذي يكون بعد انتهاء مدتها القانونية ممثلة في ثماني ساعات، مسألة سابقة لأوانها وتشبثت بإعادة ترتيب نقاط جدول الأعمال مما يسمح بتأخير مناقشة الحصيلة إلى الزوال وعودة سكال واليعقوبي من النشاط الملكي.