ثقافة وفن

تتويج المؤسسات المنخرطة في تظاهرة المكتبات الصفية بالنواصر

محمد معتصم السبت 23 فبراير 2019
0-1
0-1

AHDATH.INFO

احتضنت القاعة الكبرى " محمد عابد الجابري " بمركب مؤسسة الاعمال الاجتماعية للتعليم " الهمداني " بالحي الحسني عشية الجمعة 22 فبراير الجاري حفل تتويج المؤسسات التعليمية الفائزة بمسابقات المكتبات الصفية دورة الراحل الأستاذ رشيد بوكعفار .

الحفل المتميز حضره المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بالنواصر ، والمدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بالحي الحسني ، وأعضاء جمعية الجسر ، وممثلين عن البنك المغربي للتجارة والصناعة ، وممثلة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء سطات ، والمدير الاقليمي السابق لوزارة التربية الوطنية بالنواصر، وهيئة المراقبة التربية ، ومديرات ومديري المؤسسات التعليمية بالنواصر والأساتذة وعائلة المرحوم رشيد بوكعفار، وأباء وأولياء التلاميذ ، والتلميذات والتلاميذ ووسائل الاعلام ...

وألقى المدير الاقليمي بالنواصر كلمة بالمناسبة أكد فيها أن حفل اليوم يحمل دلالات عميقة تخدم مصلحة الناشئة التربوية ، وتساهم في تشجيع الاقبال التلقائي على القراءة واذكاء روح التنافس والمشاركة في مسابقات تحدي القراءة ، وتجهيز المكتبات الصفية بالمؤسسات التعليمية ، وضمان التعبئة اللازمة حول المدرسة العمومية ، والتنزيل السليم لمقتضيات الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015 / 2030 .

المدير الاقليمي ذكر أيضا في كلمته بالمنهجية التي تم تتبعها لتنظيم المسابقة ، فقد برمجت 4 دورات تكوينية في مجال تدبير وتنشيط المكتبات الصفية بمختلف جماعات الاقليم ، استفاد منها 120 أستاذة وأستاذ .

كما تم توزيع 1100 دليلا بيداغوجيا ، وكراسة للأنشطة ، وقام فريق مشترك بين المديرية وجمعية الجسر بزيارة للعديد من المؤسسات للوقوف على سير أطوار المسابقة وتقديم الدعم اللازم لها ، حيث شاركت 71 مدرسة ابتدائية بالإقليم ، استطاعت 34 منها الوصول الى المرحلة ما قبل النهائية ، لتتأهل 10 مؤسسات الى المرحلة النهائية ، فازت منها 3 مؤسسات بالمراتب الأولى للمسابقة .

اليوم لا يختلف اثنين في طرح مسألة العلاقة بين القراءة من خلال تفعيل" المكتبات الصفية " وبين المدرسة العمومية ، أي تعميم البحث عن أثار القراءة لدى التلميذات والتلاميذ بدءا بتنمية قدراتهم المعرفية ،و اللغوية أو بإغناء رصيدهم الشفهي والكتابي وصولا الى تحقيق الكفايات اللغوية السليمة والمبدعة .

وأسدل الستار عن الدورة الأولى من الحفل الختامي للتظاهرة الاقليمية للمكتبات الصفية بتوزيع عددا مهما من الكتب على العشر مؤسسات المؤهلة الى النهاية.

كما تم الاعلان عن المؤسسات الثلاثة الفائزة بالمسابقة الأولى : مدرسة الدهوبة في المرتبة الأولى ، مدرسة مستور في المرتبة الثانية ، مدرسة ابن بطوطة في المرتبة الثالثة ، حيث توصلوا بمبالغ مالية مهمة.

كما تم تقديم " تروفي" لعائلة المرحوم رشيد بوكعفار الذي تحمل الدورة اسمه عربون محبة وتقدير له ، حيث كان قيد حياته من المؤسسين والساهرين على انجاح وتفعيل أدوار المكتبات الصفية ومن المدراء الذين كرسوا حياتهم المهنية لخدمة مصلحة الطفل ومصلحة منظومة التربية والتكوين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .