AHDATH.INFO
تم أمس الثلاثاء (19 فبراير) الإعلان عن تعيين سبعة خبراء بارزين داخل اللجنة الاستشارية للمجتمع المدني حول الوقاية من الاستغلال والاعتداء الجنسيين، بينهم المغربية نجاة امجيد، وفق ما أشار له الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريس".
تجدر الإشارة أن نجاة أمجيد، من مواليد الدار البيضاء سنة 1959، وقد تابعت دراستها الجامعية بكلية الطب بالرباط وبوردو وتولوز بفرنسا، مارست مهنة الطب ببوردو والدار البيضاء، كما عملت كمديرة لمصحة الأم والطفل التابعة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
و عرفت امجيد في المجال الجمعوي منذ سنوات، بعد تأسيسها لجمعية "بيتي" المختصة بإعادة إدماج الأطفال في وضعية صعبة، وهي عضو جد نشيط ضمن عدد من المنظمات المغربية والدولية التي تهتم بالأطفال، وقد تم انتخابها سنة 2008 في جنيف من طرف مجلس حقوق الإنسان في منصب المقرر الخاص المعني بمسألة بيع الأطفال واستغلالهم في البغاء وفي المواد الخليعة.
وحصلت امجيد على عدد من الجوائز التقديرية بعد مراكمتها لتجارب ميدانية وتقديم دراسات مرتبطة بقضايا الطفل، كان منها جائزة "ناتالي" (المركز الدولي للطفولة والأسرة، باريس 1997)، الجائزة الأوروبية لطب الأطفال الاجتماعي (1997) وجائزة الجمهورية الفرنسية لحقوق الإنسان (2000).
وتتمحور مهام نجاة امجيد في منصبها الجديد رفقة باقي الأعضاء، في تقديم المشورة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بشأن سبل تعزيز التدابير الوقائية وآليات المساءلة لمكافحة الاستغلال والاعتداءات الجنسية التي يقترفها موظفو الأمم المتحدة والأفراد غير الأمميين الذين يشتغلون في إطار ولاية مجلس الأمن.