AHDATH.INFO
احتضن النادي الغابوي بسلا يوم السبت الماضي ، فعاليات نهائي بطولة المغرب للصغار والمبتدئين في رياضة الرماية بالنبال، والتي نظمتها الجامعة الملكية المغربية للرماية بالنبال ،تحت اشراف وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المغربية .
وقد شارك في هذا الحدث الرياضي أزيد من 18 جمعية ممارسة وأزيد من 70 مشاركا/ة في فئة القوس المركب والقوس المحدب.حيث كانت نتائج البطولة للجمعيات المشاركة في محطتي مراكش وسلا ،باحتلال نور الله رجا من التحدي المراكشي المرتبة الأولى في قوس محدب إناث كتاكيت،وفي صنف الذكور احتل السباقس أمين الصف الأول من نفس الجمعية.أما صنف قوس محدب صغار /إناث فعاد ل هبة زناد من الجيش الملكي، و ذكور عاد ل سعد الله رجا من التحدي المراكشي.
وأيضا صنف قوس محدب صغار إناث، عاد الصف الأول لآية شريف من الفضاء النموذجي للتربية الرياضية بسلا ،وقوس محدب صغار ذكور ، حازه طه بويدرارن من الصقور الجوالة بمراكش.
وبهذه المناسبة قال محمد شريف رئيس الجامعة الملكية للرماية بالنبال في تصريح لأحداث أنفو'' هذه محطة من المحطات المتعددة التي ننظم فيها تظاهرات في رياضة الرماية بالنبال،في إطار تقريب هذا النوع الرياضي من المواطنين،حيث نظمنا المحطة السابقة بمراكش وحاليا بسلا، واللاحقة بفاس.. ونحن على مستوى القارة الأفريقية يصنف المغرب في المرتبة الثانية، بعد حصولنا على ميداليات ذهبية في الألعاب الأفريقية التي نظمت مؤخرا بالجزائر».
وأضاف «أملنا أن يستمر هذا المجهود وأن يتم دعم هذه الرياضة من قبل المسؤولين والجهات المعنية،لما لهذه الرياضة من خصوصيات ومتطلبات، خصوصا عل مستوى توفير الوسائل المكلفة، كالقوس والنبال خصوصا عند الإنتقال للإحتراف ..حيث أن أسر المشاركين تتحمل الجزء الكبير في هذا المجال ،كما أن الجامعة تحاول قدر الإمكان توفير التجهيزات اللازمة..''






من جهته قال يوسف شفوعي رئيس نادي أمل الرياضي بسلا ''اليوم يعرف النادي الغابوي بطولة المغرب للصغار في الرماية بالنبال ،والتي تهدف إلى الكشف عن مواهب كامنة وأبطال المستقبل وتشجيع الإنخراط في هذه الرياضة النبيلة والتي تطور عددا من الملكات الحسية والحركية والعقلية، ونسعى لتقريبها من أكبر عدد من الناس ، وكسر ربما ذلك الحاجز الذي يربط الرياضة بفئة مجتمعية معينة ميسروة،بالعكس فهي مفتوحة لكافة الشرائح من 7 إلى 77 سنة ، حيث أن هناك جمعيات متعددة عبر التراب الوطني تتكلف بالتأطير والتدريب ..'
أما البطلة مريم زمخاخ فتحدتث 'عن فرحتها الكبيرة بحصولها على الميدالية الذهبية في الجزائر صنف كاديت،حيث واجهنا فرقا قوية ، وكانت هذه أول تجربة لي للعب خارج أرض الوطن ، وقد ازدادت فرحتي وثقتي ، بإجرائي اختبارا في فئة الشيان جينيور ، حيث تم اختياري في الفريق الوطني ..وبالمناسبة أشكر كل أساتذتي وأشجع على الإنخراط في هذه الرياضة ، كما أتمنى مستبقلا الحصول على ألقاب أولمبية '.