AHDATH.INFO
حالة من الرعب والفزع عاشتها الثانوية الاعدادية بمكناس الجمعة 14 شتنبر الجاري، بعد "موقعة الحجارة " التي نشبت بين عدة فصائل تضم تلاميذ وغرباء عن المؤسسة يتخذون من محيط الاعدادية ميدانا امنا لممارسة شتى انواع العنف والاعتداء.
المؤسسة تعيش على هذا الوضع حسب ذات المصادر منذ مدة طويلة، دون تدخل صارم يذكر لزجر المشاغبين والمخربين، مما يؤثر على سير الدراسة العادي.
عصر الجمعة وفق ما أوردته مصادر مطلعة، عرف قدوم مجموعة من المراهقين الغرباء مسلحين بأسلحة بيضاء لبوابة المؤسسة، سرعان ما التحقت بهم مجموعة ثانية ليتحول محيط الاعدادية لساعة حرب حامية الوطيس.
المعركة جعلت الجميع يفر الى داخل المؤسسة اباء وأطر تربوية ليحتموا باسوارها بعد نشوب معركة بالحجارة، شارك فيها حتى التلاميذ كنوع من الدفاع عن النفس، كما يظهر مقطع فيديو انتشر في وسائل التواصل.
هذا في الوقت الذي كان يحمل اخرون أسلحة بيضاء، حيث تفرق الكل قبل حلول عناصر الأمن، الأمر الذي دفع بأولياء الأمور إلى توقيع عريضة استنكارية قبل توجيهها للإدارة والجهات المعنية.
وفي ذات سياق الرعب والعنف بالمؤسسات التعليمية، شهدت الثانوية الإعدادية طه حسين بحي "باب الجديد" صباح ااسبت 15 شتنبر الجاري، معركة بين بعض التلاميذ داخل المؤسسة، أصيب على إثرها تلميذين على مستوى الوجه.
معركة زرعت الرعب في صفوف التلميذات والتلاميذ بسبب الدماء والجروح التي غطت وجه تلميذين متعاركين، كما أوضحت مصادرنا أن التلاميذ خصوصا الإناث يعيشون حالة من اارعب بسبب تلمتفرقعات التي يتم تفجيرها يوميا داخل المؤسسة وبمحيطها في غياب شبه تام للدوريات الأمنية.