وكان المجلس الاقليمي لكلميم ،،توصل بمراسلة من المديرية الجهوية للشباب والرياضة ، مفادها ان المصالح المركزية للوزارة ،رفضت التأشير على الاتفاقية المصادق،عليها ، بخصوص احداث ملاعب للقرب باقليم كلميم ، ، وذلك تحت مبررات واهية وغير منصفة ،على ان الاقليم يتوفر على مايكفي ، من المنشآت الرياضية .
وصادق المجلس الاقليمي لكلميم ،في دورة سابقة ، على اتفاقية شراكة مع، وزارة الشباب والرياضة ، يتم بموجبها ، انشاء وبناء ملاعب رياضية ( 30ملعب)للقرب بالجماعات القروية والشبه حضرية ،، وذلك بناءا على الطلب والمعايير التي حددتها الوزارة الوصية ،على القطاع ،وانخرط رؤساء الجماعات المعنية ، بشكل تلقائي ، وتم تحديد أماكن انشاء هذه الملاعب ، وتوفير الوعاء العقاري ،الخاص بإنجازها ، حيث تمت مصادقة ، جميع الجماعات المعنية ، اضافة الى تأشير سلطات الوصاية عليها ، والتي تابعت الملف ، خطوة بخطوة .
وكان منتخبو المجلس الاقليمي لكلميم ، والذين عروا وفضحوا سوأة ، قطاع الشباب والرياضة بالاقليم ،وأكدوا على ان جميع المشاريع ، التي تتشدق الوزارة بإنشائها ، اما متوقفة او تعرف خللا في التسيير ، ...خلال تدخلهم ، من خلال نقطة نظام ، على هامش انعقاد الدورة العادية ، ،للمجلس يوم الاثنين 10شتنبر، ، ، يعولون كثيرا ،على هذه المشاريع ، التي تسعى الى تعزيز ، المجال الرياضي وتقويته ،،بالأحياء المستهدفة ، عن طريق إدماج الشباب والأطفال ، في مجال الرياضة ،بهذه الجماعات المعنية ،،، وبالتالي محاربة كل مظاهر الانحراف ، وتحسين ظروف ممارسيها ،تجسيدا لسياسة القرب الاجتماعي ، التي ظالما نادى ،بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، ، في عنايته بقطاع الشباب والرياضة ، لكن مساعيهم خابت ، وأجهضتها وزارة الشباب والرياضة ، عن قصد اوبدون قصد، وساهمت في .حرمان مئات الاطفال والشباب ، في حقهم الطبيعي ،في الولوج الى الخدمات والفضاءات الرياضية