AHDATH.INFO
استنفرت السلطات المحلية والأمنية من شرطة ودرك ملكي، جميع عناصرها حيث توجهت إلى محطة القطار بمدينة القصر الكبير من أجل ضبط وإيقاف العشرات من المهاجرين السريين المحتملين، المتحدرين من دول افريقيا جنوب الصحراء، والمتوجهين صوب مدينة طنجة.
وحسب ما أفادت بِه مصادر مطلعة موقع «أحداث أنفو»، فإن اتصالا من والي أمن تطوان برئيس مفوضية الأمن الوطني، كان السبب في حالة الاستنفار التي شهدتها مدينة القصر الكبير، مساء اليوم الخميس، حيث أخبر والي الأمن مسؤول مفوضية أمن القصر الكبير بوجود العشرات من المهاجرين الأفارقة على متن القطار الرابط بين الدارالبيضاء والقصر الكبير والمتوجه صوب مدينة طنجة، حيث كان المهاجرون المتحدرون من دول افريقيا جنوب الصحراء يقصدون مدينة البوغاز بغية العبور سرا إلى الضفة الأخرى.
وقد أسفرت عملية استنفار مختلف عناصر السلطات من قواد وأعوان سلطة وباشا المدينة ودرك ملكي، وعناصر الأمن الوطني، التي تمت في حدود الساعة السابعة من مساء اليوم الخميس، عن توقيف 60 فردا من المهاجرين، ضمنهم 34 من الذكور، و24 من الإناث ضمنهم اثنان من الأطفال الرضع.
وحسب المصادر ذاتها فإن المهاجرين الموقوفين على متن القطار بمحطة القصر الكبير تم اقتيادهم إلى مقر مفوضية الأمن من أجل إنجاز محاضر لهم، في أفق ترحيلهم إلى وجهة أخرى، والحيلولة دون وصولهم إلى مدينة طنجة التي كانوا يقصدونها من أجل اتخاذها وجهة للعبور إلى الضفة الأخرى في عملية «حريگ»، غير مأمونة العواقب.
ويتحدر المهاجرون الموقوفون من دول: ساحل العاج، الكاميرون، غينيا والسينغال.