AHDATH.INFO
نشر البرلماني عن دائرة الرماني تيفلت رحو الهيلع على صفحته بالفيسبوك بلاغا لتوضيح ملابسات مصرع طفل قاصر بضيعته الكائنة بالصخيرات.
وجاء ذلك عقب تداول شريط فيديو على نطاق واسع على صفحات الفيسبوك والواتساب يوثق لانتشال جثتي الطفل الضحية والمشرف على الضيعة أحمد الزهراوي من صهريج الماء المخصص للسقي، مع إرفاق الشريط بتعليق يحمل رحو الهيلع مسؤولية تشغيل الطفل القاصر بضعيته، ووفاته غرقا أثناء مشاركته للحارس الضحية في إصلاح مضخة الماء.
وجاء في بلاغ رحو الهيلع، أنه فور علمه بواقعة وفاة الضحية أحمد الزهراوي الذي كان، يشرف على سير الأشغال بالضيعة المخصصة لإنتاج العنب اتصل بالسلطات الأمنية المختصة قصد التحقيق في ملابسات الحادث.
وقال أن البحث لا زال جاريا، ولم يتم بعد تحديد الأسباب الحقيقية لوفاة الزهراوي، وكذا الحدث الذي وجد متوفيا إلى جانبه.
وأكد برلماني الأصالة والمعاصرة في البلاغ ذاته أنه لم يسبق له أن صادف الطفل الضحية متواجدا بالضيعة، ولا كان في يوم من الأيام عاملا بها؛ وذلك من منطلق حرصه على رفض اشتغال القاصرين في الأنشطة الفلاحية.
كما أن المشرف على الضيعة الزهراوي، يقول البلاغ، كان كذلك حريصا على تشغيل شباب وكبار السن من ذوي الخبرة في زراعة الكروم.
وأضاف الهيلع أنه لم يتبين بعد سبب تواجد القاصر في مكان الحادث، مما يجعل المزاعم المنشورة ببعض وسائط الإعلام، والتي حرصت على أن تنسب له تشغيل قاصرين، لا أساس لها من الصحة- على حد قوله- وأن الهدف منها هو المساس بسمعته وبمساره السياسي.
وبخصوص التصريحات التي نشرتها أرملة الهالك والتي قالت فيها أن رحو الهيلع قد عرض عليها عشرة ملايين مقابل التنازل على الملف، نفى البرلماني الهيلع ذلك جملة وتفصيلا، مؤكدا أنه لم يسبق له أن اتصل بها باستثناء تقديم التعازي لعائلة المرحوم وقت الوفاة.
إضافة إلى انتفاء أي سبب يجعله- على حد تعبيره- يسعى إلى تقديم مبلغ مالي للأرملة اعتبارا إلى كون زوجها المرحوم له كامل حقوقه كعامل، بما فيها من التأمين على حوادث الشغل.