أحداث ديكالي

مسؤول جزائري يطالب بمنح بوتفليقة نوبل للسلام!!!

متابعة الخميس 31 مايو 2018
عبد-العزيز-بوتفليقة-1
عبد-العزيز-بوتفليقة-1

AHDATH.INFO

دعا مصطفى براف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية إلى منح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة جائزة نوبل للسلام، مؤكدا أن الرئيس الجزائري يستحق الحصول على هذه الجائزة نظير ما قدمه من أجل إحلال السلم والأمان في الجزائر وفي العالم!

وأضاف براف في تصريح لموقع « كل شيء عن الجزائر » أن هناك أمثلة كثيرة عن الجهود التي بذلها الرئيس بوتفليقة من أجل إحلال السلم، موضحا أنه كان شاهدا على لقاء بين الرئيس الجزائري ورئيس كوريا الجنوبية سنة2008 على هامش افتتاح الألعاب الأولمبية في بكين، وأن بوتفليقة قال لنظيره الكوري إن عليه أن يعمل على توحيد الكوريتين.

وأضاف المسؤول الجزائري أن ألمانيا توحدت وسقط جدار برلين، وأن الكوريتين عبارة عن شعب واحد، وأنه لا بد من الوحدة، مشيرا إلى أنه « أمام الدرس الذي قدمه بوتفليقة إلى نظيره الكوري في السياسة الدولية، شعر هذا الأخير بنوع من الحرج »، يقول مصطفى براف!!

وأوضح أن الأمثلة على الجهود التي بذلها بوتفليقة في سبيل إحلال السلم كثيرة، وأنه يكفيه فخرا أنه انتصر على الإرهاب في الجزائر، وأعاد الأمن والاستقرار وأرسى المصالحة الوطنية، مستغربا كيف لرجل أحل السلم في أكبربلد إفريقي ألا ينال جائزة نوبل للسلام »؟!

وذهب رئيس اللجنة الأولمبية إلى أبعد من ذلك، مؤكدا أنه بفضل الرئيس بوتفليقة استفاد الجزائريون من سكنات مجانية، وأنه بفضله التعليم مجاني، والتدريب المهني مجاني، والماء مجاني، والغاز متوفر لأغلبية الجزائريين، وهو كلام غير صحيح، فالسكنات ليست كلها مجانية، حتى وإن كان سعر الكثير منها مدعما من طرف الدولة، أما التعليم فكان مجانيا منذ استقلال البلاد، والماء ليس مجانا، بل يدفع الجزائريون فواتير ما فتئت تتزايد قيمتها بسبب الزيادات المفروضة من طرف الشركة المسيرة لقطاع المياه.

جدير بالذكر أنها ليست المرة التي يحاول فيها البعض إطلاق حملات للمطالبة بمنح بوتفليقة جائزة نوبل للسلام، فقد حاول الكثيرون من قبل دون جدوى، مع العلم أن براف كانت له مشاكل كبيرة مع وزير الشباب والرياضة السابق الهادي ولد علي، المقرب من الرئاسة، والذي أراد طرد رئيس اللجنة الأولمبية، وتعمد إهانته أمام الكاميرات عندما مد مصطفى براف يده لمصافحة الوزير، فمد الأخير يده وهو يشيح بوجهه بنية إهانته أمام الجميع.