AHDATH.INFO
اجتمعت يوم الجمعة 4 ماي، ساكنة دواوير لعسارة، الشليحات أولاد موسى الواد، أولاد سي عبد الله، الفقرة، لوكارفة، النوالة بجماعة سيدي الخدير من أجل تنفيذ مسيرة احتجاجية نحو عمالة سطات للمطالبة بإصلاح الطريق السياحية رقم 3632 الرابطة بين جماعة دار الشافعي ومدينة لبروج.
إلا أن السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي حالت دون ذلك، ووقفت حاجزا أمام السيارات والحافلات التي كانت تقل العشرات من المحتجين، ومنعتهم من المرور في اتجاه مدينة سطات، بحجة عدم توفرهم على ترخيص قانوني يسمح لهم بتنظيم مسيرة احتجاجية.
بعد نقاشات طويلة بين الجانبين،تفرق الجميع، وتوجهوا فرادى إلى عمالة مدينة سطات، ليجتمعوا هناك في وقفة احتجاجية،حاملين الأعلام الوطنية وصور جلالة الملك، ولافتات تعبر مضامينها عن الشعور بالحكرة والتهميش واللامبالاة، والمطالبة بفك العزلة عن طريق إصلاح 22 كيلومتر، من الطريق رقم 3632 المارة من جماعة دار الشافعي إلى مدينة لبروج عبر دواوير لعسارة، الشليحات ، أولاد موسى الواد، أولاد سي عبد الله، الفقرة، النوالة ولوكارفة.
أمام الساحة المقابلة لعمالة سطات، وفي جو مسؤول احتشد العشارات من ساكنة بني مسكين للتعبير عن امتعاضهم وسخطهم من تطبيق مبدا اللامبالاة وسياسة «وكم من حاجة قضيناها بتركها»، التي تطبقها وزارة التجهيز والنقل في حق هؤلاء المواطنين الذي يعانون من عزلة حادة.
يقول أحد المحتجين" حنا عايشين في عالم من العزلة، إلا ولدات لمرا كنحصلو في دواويرنا، أما إلا كانت الأمطار فتلك مصيبة.. الطريق كلها حجر محفرة، حتى طاكسي مكيقدر يدخل عندنا.. حنا معزولين عن العالم الأخر.. المسؤولين كيكذبو علينا.كل مرة كيعطيونا تبريرات.. 22كيلوميتر لي خاصها تصلح، ماشي بزاف.. الله يهديهم أو صافي.. حنا جينا اليوم باش نقولو ليهما صافي هادشي مليناه. او كنطلبو من المسؤولين يعطيو لهاد الطريق أهمية كبرى، لأنها أولا سياحية،على نهر أم الربيع..إلا تصلحات غادا تفك العزلة او تنمي المنطقة كلها".
مصادر عليمة اكدت لموقع أحداث انفو أن عامل إقليم سطات استقبل ممثلين عن الساكنة المحتجة، وبعدما استمع إلى مطالبهم بإمعان، أشار إلى أنه مهتم بالموضوع وبتفاصيله، مضيفا إلى أن الطريق رقم 3632 تعد من بين الأولويات، ووعدهم بتنظيم لقاء يوم الإثنين مع كل من له صلة بالموضوع، من أجل الخروج بحلول مستعجلة لإصلاح هذه الطريق وفك العزلة عن الدواويير المارة منها، على مسافة 22 كيلومتر.
أحد ممثلي الساكنة الذين حضروا اللقاء مع عامل إقليم سطات، أوضح من خلال مكالمة هاتفية أن الساكنة سئمت من الإنتظار، وأن موضوع الطريق 3632 له أهميته الكبيرة في فك العزلة،مشيرا إلى أن الساكنة تنتظر بفارغ الصبر ما سيسفر عنه لقاء يوم الإثنين.
" في حالة عدم تحقيق ما اتفق عليه سنكون مضطرين إلى تنظيم مسيرة حاشدة تجاه وزارة التجهيز والنقل بالرباط مابعد شهر رمضان"، يختتم ممثل السكان.