شن السياسي الجزائري المعروف والدبلوماسي السابق محمد العربي زيتوت، هجوما عنيفا على الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بعد تصريحات الأخير اليوم والتي قال فيها إنه “لا يمكن لأحد، مهما بلغ به الإجحاف والجحود، أن يتنكر لكل ما أنجزته”.

واعتبر الرئيس الجزائري في رسالة توجه بها، اليوم، بمناسبة يوم العمال العالمي، ونشرت مضمونها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية،  أن “الإنجازات” التي تحققت خلال فترة توليه السلطة، “لا يمكن لأحد أن ينكرها مهما كان جاحدا”.

ودون “زيتوت” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر” تعليقا على تلك التصريحات التي هاجمها، ما نصه:”حقا إن لم تستح فقل وأفعل ماشئت”.

وقال بوتفليقة في نص رسالته: “عندما استعادت الجزائر عافيتها بفضل الوئام المدني والمصالحة الوطنية، جعلنا من هذه النعمة انطلاقة لورشة إعادة البناء الوطني”، في إشارة إلى نجاحه في إخراج البلاد من الأزمة الأمنية التي عاشتها في تسعينيات القرن الماضي.

واستعرض بوتفليقة “إنجازات” فترات حكمه، قائلا: “في المجال السياسي، تعزز نظامنا الديمقراطي التعددي وتكريس الحقوق والحريات، وتُوّج بالتعديل الدستوري في 2016″.

ورغم إقرارها بتحقيق إنجازات، إلا أنّ المعارضة الجزائرية تقول باستمرار إن فترة حكم بوتفليقة اتّسمت بـ”انفراده بالقرار، وتهميش الأحزاب والنقابات”.