مجتمع

في الذكرى 6 لاستشهاده.. روح عماد بن زياتن تعود لترفرف على المضيق

مصطفى العباسي/ تصوير: البشير أمعيش الأربعاء 14 مارس 2018
CaMMMOOUUTTAAQQQpture
CaMMMOOUUTTAAQQQpture

AHDATH.INFO

في الذكرى السادسة لاستشهاد عماد بن زياتن، إبن مدينة المضيق، الذي لقي حتفه بفرنسا، من طرف أحد المتطرفين المنتمي لداعش، بسبب انتمائه للجيش الفرنسي، حضرت روحه مجددا للمدينة التي كان يلعب بها وهو صغير، من خلال أنشطة مختلفة، نظمتها جمعية عماد بن زياتن، بتنسيق مع عمالة المضيق الفنيدق، ولاية الجهة ومصالح أخرى..

         انطلق البرنامج، بسباق على الطريق بكورنيش المضيق أعطى انطلاقته عامل الإقليم، صبيحة يوم الأحد المنصرم، شارك فيه شباب وشابات من مختلف الجماعات الترابية بالعمالة، وارتباطا باحتفالات عيد المرأة، كانت المناسبة، لتكريم حسن بويا، عامل عمالة المضيق الفنيدق، لرئيسة جمعية "عماد بن زياتن للسلام والشباب" السيدة لطيفة بن الرحيلي، والدة الشهيد. والمرشحة أيضا لنيل جائزة نوبل للسلام هذا العام، وفق ما أكدته مصادر مقربة.

واكد مصادر من اللجنة المنظمة، أن التكريم جاء نظير الأدوار التوعوية والتأطيرية، التي تقوم بها، من خلال دعمها لمجموعة من المشاريع والأنشطة، التي تستهدف الشباب المتمدرسين بالمدارس العمومية من اجل زرع روابط المحبة ومحاربة كل انواع التطرف. حيث كانت ذات الجمعية قد أشرفت على انجاز اربعة قاعات للمطالعة، بالمؤسسات التعليمية بالجماعات الترابية بليونش، الفنيدق، المضيق ومرتيل، بدعم مع عمالة المضيق الفنيدق في اطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية 2017.

وكان ضمن الحضور لهاته التظاهرة الخاصة، إضافة لمسؤولين محليين ومنتخبين، القنصل الفرنسي بطنجة، وشخصيات مدنية وعسكرية فرنسية، وعرف هذا النشاط بالاضافة الى السباق على الطريق، تظاهرة تقافية بمركزالتكوين المهني للسياحة بالمضيق، شارك فيها رواد قاعات المطالعة من خلال عروض مسرحية و قصائد شعرية، وقراءات ادبية تجسد شعار التظاهرة "دور المحبة في نشر السلام بين الشباب"، من تأطير مدراء والاطر التربوية بالمؤسسات المشاركة.