السياسة

بعد التحقيق معها.. استقالة مديرة الاتصالات في البيت الأبيض

متابعة الخميس 01 مارس 2018
Abe hosts an official dinner for Trump at Akasaka Palace in Japan
Abe hosts an official dinner for Trump at Akasaka Palace in Japan

AHDATH.INFO

أعلنت الرئاسة الأميركية، أمس الأربعاء 28 فبراير 2018، أن هوب هيكس، مديرة الاتصالات في البيت الأبيض، وإحدى أقرب مستشاري الرئيس دونالد ترامب، استقالت من منصبها، في خطوة تأتي غداة مثولها أمام الكونغرس في جلسة استماع، حول تدخُّل روسيا في الانتخابات الرئاسية.

وقال ترامب في بيانٍ نشره البيت الأبيض، إن "هوب رائعة وقامت بعمل ممتاز"، بينما قالت هيكس: "لا أجد الكلمات للتعبير بالشكل المناسب عن مدى امتناني للرئيس ترامب"، من دون أن توضِّح أسباب استقالتها المفاجئة.

من جهتها، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، أنه لم يتم تحديد موعد مغادرة هيكس عملها، لكن هذا الأمر يفترض أن يتم "في الأسابيع المقبلة".

ونفتْ ساندرز أن تكون استقالة هيكس مرتبطةً بأي شكل من الأشكال بجلسة الاستماع المغلقة التي عقدتها لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الثلاثاء، واستجوبت خلالها مديرة الاتصالات في البيت الأبيض حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية، وهي جلسة رفضت خلالها المستشارة الشابة (29 عاماً) الرد على العديد من الأسئلة التي وُجِّهت إليها.

وهيكس (29 عاماً)، المعروف عنها تكتُّمها عموماً، اكتفت خلال جلسة استجوابها بالرد على الأسئلة التي سبق وأن تمت الموافقة عليها، وهو تصرف سبقها إليه أفراد آخرون في الدائرة اللصيقة بترامب، لدى مثولهم أمام الكونغرس، ومن أبرزهم كبير الاستراتيجيين السابق ستيف بانون.

وتهرَّبت مديرة الاتصالات في البيت الأبيض، خصوصاً، من الأسئلة المتعلقة بعملها، وتلك المتعلقة بالاتصالات بين فريق ترامب وروسيا، بعد فوز المرشح الجمهوري بالانتخابات الرئاسية، في 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 وبين البيت الأبيض وموسكو، بعد تولي الملياردير السلطة، في 20 يناير 2017، بحسب ما أفاد النائب الديموقراطي مايك كويغلي.

وقال كويغلي، عضو لجنة الاستخبارات في مجلس النواب "إنهم ينفذون تعليمات البيت الأبيض، بعدم الردِّ على بعض الأسئلة".

بدوره قال النائب الديمقراطي ديني هيك، لوكالة بلومبرغ للأنباء، إن جلسة الاستماع للمستشارة الرئاسية كانت "كمن يستمع إلى بانون ثان".

وعقدت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب جلسة الاستماع هذه، في إطار تحقيق تُجريه لمعرفة ما إذا كان فريق حملة ترامب قد تعاون مع روسيا، في محاولتها التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في نهاية 2016.