AHDATH.INFO
نظمت مؤسسة آيت الجيد بنعيسى للحياة ومناهضة العنف، أمس السبت بالرباط، الاحتفال بالذكرى 25 لاغتيال ايت الجيد بنعيسى، تحت شعار «من أجل تعبئة مجتمعية ضد الإرهاب والتطرف».
وعرفت الندوة في بدايتها تنظيم شعارات تنتقد عدم تحقيق العدالة في هذه القضية بعد مرور 25 سنة من واقعة اغتيال ايت الجيد، والاعلان عن استمرار التضامن حتى تحقيق العدالة.
وكان من ضمن المشاركين في الندوة، ابن شقيق ايت الجيد بنعيسى، الذي قال بأن العائلة تنتظر محاكمة أحد المتورطين في الجريمة، الذي ينتظر أن يحقق معه قاضي التحقيق يوم 5 مارس القادم، مضيفا أن عائلة الضحية لاتطالب سوى بكشف الحقيقة، وأنها لايعنيها الشق السياسي الذي يحاول البعض إقحامه، في الملف، وأن مايهمها هو الشق القضائي فقط.
المحامي حجي، قال من جانبه أن حضوره هذه الندوة، هو لأحياء ذكرى ابت الجيد، «وهي الذكرى 25 لاغتياله من طرف الإسلام السياسي، وأن هذه الجريمة غير مفصولة عن قتلة المعطي بوملي، وأن فصائل الإسلام السياسي في فترة 1993 متهمة بالاشتراك في تنفيذ هذه الجرائم».
وأضاف حجي «أن هذه الجرائم وقعت خارج الكلية، وأن المشاركين في القتل كانو،ا حوالي 30 شخصا، وليس فقط 4 الذين حوكموا، حسب شهادة الخديوي الخمار، الشاهد الرئيسي في الجريمة، والذي تلقى هو كذلك طعنات، والذي تم إنقاذه من قبل عناصر الأمن من أيدي أفراد العصابة».
واختتم حجي تدخله بالقول، «أن تواجد المشاركين في الندوة، هو إصرارهم عن عدم التساهل عن تحقيق المحاكمة العادلة، وتقديم القتلة للمحاكمة وعدم الإفلات من العقاب»، مضيفا أن «حزب العدالة والتنمية لم يصدر أبدا بيانا يتنكر فيه من هذه الجريمة النكراء، كما لم تنتقد أي من منظمات الإسلام السياسي هذا الفعل».