AHDATH.INFO
يبدو أن لائحة المتعاطفين مع قضية المفكر الإسلامي، طارق رمضان في تراجع ، فبعد أن نفى الكاتب حسن أوريد مشاركته في مبادرة للتضامن مع المفكر المتهم بقضية اغتصاب ناشطة سلفية، تنصل صبيحة اليوم الخميس (15 فبراير) عضو المجلس الوطني لحزب المصباح، عبد العالي حامي الدين، من المشاركة من هذه المبادرة المثيرة للاستغراب.
وأورد حامي الدين في تدوينة له على الفيسبوك، أنه سبق أن أبدى موافقته المبدئية لحضور اللقاء الذي سينظم يوم السبت (17 فبراير) بالدار البيضاء، وذلك بصفته الأكاديمية، مضيفا "ولم تتم استشارتي في وضع إسمي في ملصق للإعلان عن نشاط ذو طبيعة تضامنية مع المفكر المعروف طارق رمضان. مع احترامي لرغبة المنظمين ولأهدافهم النبيلة فإني اعتذرت عن المشاركة في هذا اللقاء، بسبب التزامات شخصية."
وأثارت المبادرة العديد من الانتقادات التي تواصلت مع التدوينة التي أوردها حامي الدين، حيث اعتبر أحد المعلقين أن الحكم على التهمة بأنها مجرد كذب و تلفيق نوع من التسرع لأن القضاء الفرنسي لم يقل كلمته بعد.
واعتبر آخر أن صاحب القضية نفسه (طارق رمضان)، رفض الخوض في الموضوع إلى أن يقول القضاء كلمته، بينما اعتبر آخر أن توضيح حامي الدين " يعني فقط تراجعا إلى الوراء بعد البوليميك"