بوابة الصحراء

مصطفى سلمى: جلالة الملك محمد السادس يزرع الفرحة في نفوس الصحراويين

حكيم بلمداحي الاثنين 04 ديسمبر 2017
mustapha salma
mustapha salma


في تدوينة على حسابه في الفيسبوك كتب مصطفى سلمى المبعد من تيندوف بسبب آرائه المخالفة لقيادة البوليساريو ما يلي:

«منذ انعقاد القمة الافرو-اوروبية في ابيدجان، التي جمعت جلالة الملك محمد السادس مع زعيم البوليساريو و بعض من مستشاريه ووزرائه تحت سقف واحد، و طبول النصر و الفرحة تقرع في كل مكان يصل اليه صوت الجبهة.
تمعنت في الذي حدث و احدث هذا الذي تسميه الجبهة نصرا تاريخيا و حدثا مفصليا، فلم اجد غير ان ثلة من الصحراويين رأوا جلالة الملك محمد السادس رأي العين و جلسوا غير بعيد منه في قاعة فسيحة في بلد اجنبي.
قلت في نفسي، فلماذا المعاناة و الغربة و اللجوء، و الوطن ارحب من قاعة في ابيدجان و اقرب من ساحل العاج، و ابن عمنا الملك الذي نحتفل بيوم جلوس بعضنا قربه اكرم و اسمح و ارفع شأنا و اعلى مقاما من مضيف قادة البوليساريو الذي استقبلهم في عاصمة بلده على مضض.
هذا ما حدث بلا زيادة او نقصان و دون مبالغة، فقد شاهدنا صورة الزعيم الراحل للبوليساريو و هو يصافح زعيم اقوى دولة في العالم في جنازة نيلسون منديلا، و لم تعد الجبهة اﻻمر نصرا، و كانت مجرد صورة تجمع زعيمهم الجديد و جلالة الملك محمد السادس نصرا مؤزرا. كما اننا لم نسمع أن وفد جبهة البوليساريو الى قمة ابيدجان قام باي نشاط ديبلوماسي او صحفي. لقد كان نشاطهم الوحيد و الوحيد هو مراقبة ساعاتهم، حتى يصلوا مبكرين لقاعة المؤتمرات و ﻻ تفوتهم الصورة التاريخية التي تجمعهم مع جلالة الملك محمد السادس.
فشكرا لكم يا جلالة الملك، لقد خففت صورة لكم يوما من عذاب عجائز و شيوخ المخيمات، اذ جعلتهم يفرحون، حتى و ان كنت تسوق لهم كعدو.».