AHDATH.INFO
ساعات قليلة من توصلها بشكاية تتعلق بالنصب والاحتيالـ تقدم بها الضحية ضد من إطار أمني، استنفرت المصالح الأمنية لدى مفوضية أيت ملول، كافة رجالاتها بحثا عن الاطار الأمني المزعوم.
واعتمادا على أوصاف المشتبه به المدلى بها من طرف المشتكي، أفلحت المصالح الأمنية لدى الشرطة القضائية بالمفوضية، من تحديد هوية المبحوث عنه.
ويتعلق الأمر بشخص يبلغ من العمر 43 سنة، من ذوي السوابق القضائية بالتهم نفسها، استغل عدم معرفة الضحية انه شخص عاد، وأوهم انه اطار في الأمن الوطني، وانه مستعد للتوسط له أي ـ للضحية ـ في ولوج ابنته في صفوف الأمن الوطني، مقابل مبلغ من المال قدره 35 مليون سنتم.
لكن مع مرور الوقت، اتضح للمشتكي انه ذهب ضحية نصب واحتيال، ليتقدم بعد ذلك بشكاية في الموضوع لدى الجهات المختصة.
وحسب مصدر أمنية، فعملية إيقاف المشتبه به، جاءت على إثر كمين نصبته له مصالح الأمن عقب توصلها بشكاية من شخص أفاد بأنه تعرض لعملية نصب من شخص مجهول الهوية ينتحل صفة إطار بالأمن الوطني.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما لازالت عملية التنسيق قائمة مع باقي مصالح الأمن، للتحقق مما إذا كان هناك ضحايا آخرين مفترضين لهذا النشاط الإجرامي.