مجتمع

نبيل بن عبد الله يزف لسكان سطات هذا الخبر

متابعة الأربعاء 27 سبتمبر 2017
nabil_benabdellah- a sttat
nabil_benabdellah- a sttat

AHDATH.INFO

أعلن نبيل بنعبد الله، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أمس الثلاثاء بمقر عمالة سطات، أن  سطات أصبحت مدينة بدون صفيح.

الوزير كان مرفوقا، في زيارته لسطات، بكاتبة الدولة للإسكان، فاطنة الكيحل، والخطيب لهبيل، عامل إقليم سطات، ورئيس مجلس جماعة سطات، ورئيس المجلس الإقليمي، وبرلمانيين وفعاليات محلية ورؤساء مصالح بالإقليم، وممثلي قطاعات الوزارة بالجهة.

وقدمت شروحات حول المحاور والتدخلات التي تضمنها برنامج "مدن بدون صفيح" لمدينة سطات، وبرامج التأهيل الحضري التي تم الاعتماد عليها لتحسين ظروف عيش ساكنة 9 أحياء معنية بالبرنامج السالف الذكر، والتي تم ترحيلها إلى مواقع استقبال جديدة بحي السلام.

وزف نبيل بن عبدالله، خبر إعلان سطات مدينة بدون صفيح، الذي قال بأنه كان حلما يراود الجهات المسؤولة والساكن، عمر لما يقرب من 12 سنة، خاصة أن مدينة سطات من المدن الشائكة، باعتبار أن الأمر يتعلق بتدبير مشاكل أسر.

ونوه الوزير بدور جميع المتدخلين، من شركة العمران والسلطات الإقليمية والمحلية، التي رفعت من درجة التدخل للوصول إلى هذه النتيجة لإسعاد الأسر وساكنة الإقليم.

والتمس نبيل بن عبد الله من السلطات والمنتخبين بذل المزيد من المجهودات مع ممثلي الوزارة الإقليم، لمواكبة التحديث الضروري من خلال التسريع بالبرمجة، حتى يكون الجميع في الموعد لانطلاق الأشغال التي ستعطي لمدينة سطات رونقها المستحق كباقي المدن، كما هو شأن مدينة البروج التي ستعلن قريبا مدينة بدون صفيح.

وقدم الوزير تطمينات للسكان، بغرض تجاوز بعض التحديات التي تعتري هذا المشروع؛ أولهما العمل على توقيع اتفاقية بشأن التأطير الأحسن للحي الذي سيحتضن الأسر المستفيدة؛ وذلك بالتجهيز والتهيئة وخلق المراكز العمومية والفضاءات التي تشكل مجالا جيدا للحياة، في حين لخّص التحدي الثاني في ما تقوم به الوزارة بخصوص كل ما هو مرتبط بسياسة المدينة، على مستوى دراسة عدة اتفاقيات لمراكز مختلفة، كالاتفاقية الكبيرة التي تعني مدينة أكادير.

وأصبحت مدينة سطات المدينة الثامنة والخمسين على الصعيد الوطني بخصوص المدن المعلنة بدون صفيح، وثالث مدينة بجهة الدار البيضاء-سطات؛ وذلك في إطار البرنامج الوطني "مدن بدون صفيح" الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس في يوليوز 2004، بهدف القضاء التدريجي على السكن الصفيحي بمختلف مدن المملكة.