الصحراء

عائلة صحراوية تبحث عن ابنها المختفي بإسبانيا منذ حوالي 15 سنة

محمد سالم الشافعي  الثلاثاء 18 يوليو 2017
tifl mokhtafi
tifl mokhtafi

لا تزال إحدى العائلات التي تنحدر من مخيمات تندوف، تبحث عن إبنها الذي سبق و أن التحق  بالديار الإسبانية ضمن ما يسمى بأفواج الصغار"عطل في سلام"،منذ حوالي 15 سنة.

و حسب مصدر الموقع، فإن الطفل يدعى الكوري أعلي الخليل،المزداد سنة 1994 بدائرة ما يدعى الحكڤونية ولاية العيون،وكان ضمن فوج من الأطفال لقضاء العطلة بالديار الإسبانية وتحديدا بمدينة آستورياس.

و كان الطفل خضع لفحوصات طبية تبين حاجته إلى المتابعة الطبية،الشيء الذي جعله يتخلف عن  العودة إلى مخيمات اللاجئين وظل يتابع دراسته و تلقي العلاج إلى غاية 2008،وهي السنة التي انقطع فيها إتصاله بأهله. الشيء الذي جعل عائلة هذا الطفل تحمل المسؤولية لقيادة البوليساريو بخصوص مصير إبنها الذي يضاف إلى لائحة أطفال من مخيمات تندوف يتم استغلالهم في مسيرات دعائية لفائدة جبهة البوليساريو، بالديار الاسبانية.هذا الاستغلال «الفاحش وغير الأخلاقي للأطفال» الذي يعد «جريمة الانتهاك الجسيم لحقوق القاصرين» حسب إحدى المنظمات.

هذا في الوقت الذي نجد فيه بعض العائلات الاسبانية تنخرط في استقبال بعض الأطفال كل صيف (دعما) لاستراتيجية قيادة البوليساريو التي تسعى خلق جيل غير مسلم.

و للإشارة فإن برنامج ما يسمى «عطل في سلام» يتضمن إرسال كل سنة مجموعة من أطفال مخيمات تندوف إلى بلدان أوروبية تتوفر فيها قيادة البوليساريو على عدد من المتعاطفين من المجتمع المدني الذي يستقبلهم.