AHDATH.INFO
نفى المدير العام لوكالة تنمية ضفتي أبي رقراق الجديد، سعيد زرو، وجود أي تأخير في مشاريع المهيكلة لضفتي أبي رقراق، وفي مقدمتهما مشاريع المسرح الكبير، والطريق الدائري رقم 2، الرابط بين العدوتين، ثم توسيع خط الترامواي الرباط - سلا.
وأكد سعيد زرو ، في ندوة صحافية عقدها الجمعة 7يوليوز 2017 بمقر الوكالة، آجال انتهاء الأشغال بهذه المشاريع الثلاثة في أفق 2019. وزاد موضحا أن الأشغال جارية بوتيرة جد مرضية وعادية في كل من مشروعي المسرح الكبير و الطريق الدائري رقم 2 (بنسبة إنجاز تناهز 55في المائة وفق تأكيدات المسؤول الأول في الوكالة)، فيما أشغال تمديد خط الترامواي ستنطلق في شتنبر 2017.
وأوضح سعيد زرو، الذي خلف المغاري الصاقل منذ أربعة أشهر الآن على رأس الوكالة، أن المشاريع المتضمنة في المرحلة الجديدة من الرؤية المتعلقة بتهيئة ضفتي أبي رقرار، والتي انطلقت بتعليمات ملكية في يناير 2006، لا تعاني من مشاكل مالية تحول دون إنجازها أو تعثر وتيرة أشغالها.
وأضاف سعيد زرو أن المرحلة الجديدة من الرؤية المتعلقة بتهيئة ضفتي أبي رقراق، تعرف انطلاقة دراسات ذات أهمية كبرى تهم مشاريع جديدة وعلى رأسها مربد ضخم، «باركواي»، بسلا سيربط بين مجموع القناطر الرابطة بين العدوتين وهي قنطرة مولاى الحسن ومولاي يوسف ومحمد الخامس والقنطرة الجديدة، التي ماتزال قيد التشييد على المدار الحضري رقم 2.
وشدد سعيد زرو على أن الرؤية الشمولية لتهيئة ضفة أبي رقراق هي تجسيد لتعليمات جلالة الملك بشأن الرباط وسلا. وهي الرؤية المستندة إلى «مقاربة اجتماعية مدمجة واستثمار اقتصادي وبيئي يضمنان تماسك وتلاحم المنطقة».
وفي هذا السياق، كشف سعيد زرو أن التوجيهات الملكية المتعلقة بالشطرين الثالث والرابع ضمن مشروع تهيئة أبي رقراق، تشدد على جعل المنطقة الممتدة مابين الرباط و سلا، على مساحة قدرها أكثر ألف هكتار، « مفصلا أخضر. إذ ستكون منطقة خضراء ذات مقومات خاصة من شأنها أن تمنح ساكنة العدوتين متنفسا ترفيهيا وخدماتيا بالدرجة الأولى في احترام تام للبيئة» يؤكد سعيد زرو. وأضاف أن المنطقة، وفق هذه الرؤية، ستتضمن مشاريع ترفيهية ورياضية وحدائق وفضاءات زراعية وغابوية. وحدد تاريخ الكشف عن نتائج هذه الدراسة في أفق الثلاثة أشهر المقبلة.
وإلى ذلك، نوه سعيد زرو بسير الأشغال في كافة المشاريع المتصلة بتهيئة ضفتي أبي رقراق. واعتبرها «نموذجية وأيضا قياسية من حيث وتيرة الإنجاز وذلك بشهادة بنوك دولية» يقول سعيد زرو.