AHDATH.INFO
قال سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن حزب البيجيدي " وهو يرأس الحكومة لا يمكنه إلا أن يساند الحكومة وما أسفر عنه المجلس الوزاري، مع الاستماع للمحتجين و استحضار أكثر من مبادرة للحد من الاحتقان الذي تعرفه الحسيمة.
العمراني أشار خلال التصريح الصحفي الذي أعقب اجتماع الأمانة العامة للحزب أمس الخميس (29 يونيو)، أن اللقاء الذي حضره أغلب الأعضاء "عرف نقاشا حيويا وحادا في بعض اللحظات، لكن بتجرد يعطي غنى لما يتم تداوله داخل الأمانة العامة التي تظل وفية لأطروحة الحزب رغم الاختلاف في التفاصيل".
موضوع الحسيمة كان حاضرا بشكل أساسي خلال اجتماع الأمانة العامة، وأشار العمراني أن الحزب يقوم بمبادرات محلية على مستوى هيئات الحزب بالإقليم، كما اعتبر أن إعطاء الأولوية للوضع في الحسيمة دفع أمانة المصباح إلى تجاوز الأصوات الداعية لعقد دورة استثنائية لمناقشة مشاورات تشكيل الحكومة، التي اعتبرها نائب الأمين العام لحزب البيجيدي لم تبلغ النصاب وليست بالخلاف المنتج وفق توصيفه.
وتعليقا على دعوات الانسحاب من الحكومة، قال العمراني أن الأمر مطروح على مستوى مواقع التواصل، لكنه "غير مطروح على مستوى الأمانة العامة، رغم الصعوبات الموجودة لأن البلد بحاجة للحزب .. كان هناك قرار جماعي بالتفاعل الايجابي مع بلاغ الديوان الملكي و دورنا هو الإسناد الكامل للحكومة من موقع الناصح الراشد وليس شيئا آخر".
اجتماع الأمانة الذي كان بحضور عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عرف إضافة أربعة أعضاء لعضوية الأمانة باقتراح من ابن كيران بموجب النظام الأساسي للحزب.