مجتمع

احتجاز امرأة داخل مسكن صفيحي بالمنصورية والسلطات خارج التغطية

مجيدة أبوالخيرات الأربعاء 19 أكتوبر 2016
%d9%85%d9%82%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b5%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a9
%d9%85%d9%82%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b5%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a9

AHDATH.INFO - المنصورية - خاص

تحتجز إحدى الأسر بدوار الكوبانيا/السوجيطا بالجماعة الترابية المنصورية بابن سليمان، مند يوم الأحد 16 أكتوبر امرأة داخل مسكن صفيحي دون أن تتدخل السلطة المحلية رغم إشعارها بالموضوع من طرف ابن الضحية، الذي رفض باشا المنطقة استقباله وأحاله على أحد خلفائه الستة.

مصادر مطلعة  أفادت أن الضحية حلت بالمسكن الصفيحي، الذي يعود لوالدها الراحل للاحتجاج على محاولة الترامي عليه وتغيير معالمه من خلال تقسيمه وفتح أبواب جديدة به بهدف المتاجرة دون علمها، قبل أن تفاجأ باحتجازها داخل المسكن وإغلاق الباب عليها من الخارج، بواسطة سلسلة حديدية من طرف المترامين الدين سبق لهم أن قاموا بمجموعة من عمليات البناء والتفريخ والمتاجرة بتواطؤ مع أعوان السلطة بالمنطقة.

مجموعة كبيرة من عمليات الترامي وتفريخ المباني العشوائية والمتاجرة فيها بالملايين، التي تم القيام بها، والتي مازالت جارية على الملك الخاص للدولة بدواوير الكوبانيا/ سوجيطا، والتي من أبطالها مستشار جماعي، وهو ما شجع مجموعة من المواطنين على القيام بعمليات مماثلة أبرزها فوق مقبرة «طيور الحرار» وبالمنطقة المحيطة بـ«الكراج»، الذي يعود تاريخ بنائه إلى الحقبة الاستعمارية الفرنسية، حيث كانت تتم به عمليات تعليب الطماطم والبطاطس وتصديرها إلى الخارج من طرف الشركة الفرنسية «أولدا»، قبل أن يتحول إلى إنتاج دور الصفيح والمباني العشوائية والمتاجرة بها بالملايين.

الجماعة الترابية المنصورية بابن سليمان تحولت في المدة الأخيرة إلى مشتل لتفريخ العشرات من دور الصفيح والمباني العشوائية، خصوصا على الأراضي الفلاحية التابعة للملك الخاص للدولة أو التابعة للشياع التي يتم تجزئيها بطرق سرية تحت أنظار السلطات التي تقوم من حين لآخر ببعض عمليات الهدم المحتشمة لدر الرماد في العيون، كما وقع عشية اقتراع سابع أكتوبر، وهي العمليات التي اعتبرها البعض ذات خلفيات سياسية، مما دفع بالمجلس الجماعي إلى إدراج نقطة بجدول أعمال دورة أكتوبر تتعلق بترقيم المباني السكنية ودور الصفيح بمختلف التجمعات السكنية بهدف الحد من هذه الظاهرة السلبية.

مجموعة من المستشارين يمثلون الأغلبية والمعارضة بالجماعة الترابية المنصورية بابن سليمان، كانوا قد انخرطوا في توجيه أصابع الاتهام بقوة في استفحال ظاهرة التجزيء السري للملك الخاص للدولة والبناء العشوائي، وتفريخ دور الصفيح والمتاجرة فيها وانتشار الباعة العشوائيين بالمنطقة للسلطة المحلية خلال دورة ماي الماضي

عبد الكبير المامون