Ahdath.info
وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى وزير الشباب والثقافة والاتصال، حول التخريبالذي يتعرض له موقع النقوش الصخرية "واخير" بجماعة كتاوة في إقليم زاكورة.
واكد فبه أن بلادنا تزخر بمواقع أثرية لا تُقدَّر قيمتُها اللامادية والتاريخية والحضارية بثمن، غير أن عدداً من هذهالمواقع يتعرض لأعمال تخريبية في غاية الفداحة، كما هو الحال بجهة درعة تافيلالت التي شهدت تواتر أعمالالتخريب في مواقع أثرية متعددة، مثل موقع أكدز، وتيزي، ومكاربية، وتامسهالت، بإقليم زاكورة، وموقعيْ إوراغنوبوكركور بإقليم الراشيدية.
متوقفا، في هذا الصدد، عند ما تعرص له موقع النقوش الصخرية "واخير" بجماعة كتاوة، في إقليم زاكورة،والمكتشَف من قِبَل باحث فرنسي، من تخريب رغم كونه مسجلا في فهرس مواقع النقوش الصخرية لمديرية الثراتالثقافي، باعت باعتباره يضم نقوشاً صخرية منجزة بأسلوب "تازينا" ذات القيمة الثقافية والحضارية والتاريخيةالتي لا تُقدر بثمن، ولم يتبق بعد التخريب سوى ثلاثة نقوش من أصل أكثر من 200 نقشاً.
مسائلا الوزير الوصي على القطاع عن التدابير التي سوف يتخذنها من أجل صون هذا الإرث اللامادي وحمايتهمن كل أشكال العبث والإضرار به، لكون الفنون الصخرية المذكورة تُشكل إرثاً ثقافيا وطنيا وإنسانيا، وبالنظر إلىفداحة ما تتعرض إليه مواقع النقوش الصخرية في عدة مواقع أثرية.