في الواجهة

مطالبة شكيب بنموسى بمعالجة التسميات غير المُناسِبة لبعض المؤسسات التعليمية

أحداث أنفو السبت 01 أكتوبر 2022
832595BD-C241-4D49-82C0-AD52F664C03C
832595BD-C241-4D49-82C0-AD52F664C03C

Ahdath.info

وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة،حول معالجة التسميات غير الـــمُــــــناسِبة التي تحملها بعضُ المؤسسات التعليمية..

اوضح فيه أنَّ التسميات التي تُطلَـــق على المؤسسات التعليمية، بمختلف أسلاكها، ليست مسألة شكلية أو ثانوية،كما أنها ليست مجرد ترف كَمَالي، بقدر ما من المفروض أنْ تعكس قيمةً من القيم الإنسانية أو الوطنية، وأن تكونمُحَمَّلةً بدلالاتٍ وأبعاد ومضامين ثقافية أو فكرية أو تاريخية أو جمالية أو علمية.

مضيفا أن هذه التسميات يُمكن أن تكون، أيضاً، حاملةً لمغزى تثمين المجال الذي تنتمي إليه المؤسسة لتقويةالشعور بالانتماء للوطن، أو أن تكون كذلك أداة من أدواتِ ترسيخ الاعتزاز بالأعلام الوطنية التي بصمت على مسارمتميز في مجالات اشتغالها، سواء في الفن والثقافة، أو في العلوم والابتكار، أو في السياسة وحقوق الإنسان، أوغيرها من المجالات.

غير أنه إذا كانت العديد من التسميات التي تحملها مؤسساتنا التعليمية تستجيب فعلاً لهذه المعايير، إلاَّ أنتسميات بعض من هذه المؤسسات، يضيف صاحب السؤال، لا تَمُتُّ بأيِّ صلة للوظائف التربوية والقيمية التيينبغي أن تضطلع بها تسميةُ المؤسسة التعليمية، لا من حيث حفز المتعلم على الانتماء، ولا من حيث ترسيخ التربيةعلى القيم النبيلة، باعتبار هذه المقومات من المداخل الأساسية التي بُــــنيت عليها الغاياتُ من التربية والتكوين فيبلادنا.

مسائلا شكيب بنموسى، في هذا الإطار،عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة التربية الوطنية من أجل حُسن تأطيرعملية إعطاء تسمية محددة لمؤسسة تعليمية، وفق معايير واضحة وملائمة، وكذا عن تدابير تبسيط مسطرة تغييرتسمية المؤسسات التعليمية، من أجل تغيير غير اللائق منها بأسماء تتناسب والوظائف الحيوية التي تؤديهاالمؤسسة التعليمية داخل المجتمع.