مجتمع

اقليم تارودانت يحتضن ملتقى أكادير الجديد في نسخته الثالثة

اكادير : ابراهيم فاضل الاحد 03 يوليو 2022
2AC07218-4444-4A31-A1F0-2EB323D648DA
2AC07218-4444-4A31-A1F0-2EB323D648DA

AHDATH.INFO

بمناسبة عيد الأضحى المبارك، تنظم جمعية اكادير الجديد الدورة الثالثة ل ملتقى أكادير الجديد ، وذلك في الفترة الممتدة ما بين 11 و 17 يوليوز 2022 بأكادير الجديد ، جماعة تزكزاوين بإقليم تارودانت، تحث شعار الانخراط في العمل الجمعوي من اجل تحقيق التنمية المحلية .

بعد نجاح الدورة الأولى والثانية، يسعى المنظمون من خلال هذا الملتقى إلى الربط بين الثقافة والرياضة والفلاحة لبلوغ التنمية المستدامة، حيث يستهدف الملتقى إبراز التكامل بين هذه القطاعات وكيف يمكن لهذا الربط أن يكون له وقع إيجابي سواء على الإنسان أو المجال، حيث يستلهم الملتقى مختلف مواده وفقراته من عمق الثقافة الأمازيغية المرتبطة بالفلاحة والمعارف التقليدية لسكان البوادي بسوس العالية.

وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم هذه التظاهرة سيسبقه تنظيم حملة نظافة شاملة للقرية وذلك يوم 11 يوليوز 2022، كما سيعرف الملتقى تنظيم معرض للآلات الفلاحية وندوات علمية وأمسيات فنية يحيها فرق أحواش وبيلماون بالإضافة لرياضة المراطون ومفجأت أخرى... كما أن المنظمون يطمحون عبره بإعادة إحياء المعارف التقليدية التي يتهددها النسيان و كذا التحسيس بأهمية المحافظة على البيئة.

وحسب بلاغ المنظمين فان الملتقى في نسخته الثالثة يروم الغوص في التاريخ والتراث والعادات والتقاليد المحلية وربطها بأوراش التنمية وكذا التعريف بما تبقى من كنوز الماضي لأكادير الجديد، كما يستهدف المشروع إعادة الحياة لحقول اكادير الجديد وإعادة الاعتبار للفلاحة التقليدية وإعطاء نفس جديد للاقتصاد المحلي قصد بلورة مشاريع مهيكلة في المستقبل ،بحيث ان هذا الملتقى جاء في إطار تنزيل أهداف جمعية اكادير الجديد الرامية إلى إعادة الاعتبار لمنطقة أكادير الجديد جماعة تزكزاوين اقليم تارودانت، والمساهمة في تحريك عجلة التنمية المحلية المستدامة، وخلق دينامية ثقافية ورياضية بها، تماشيا مع خطابات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله من أجل مساهمة المجتمع المدني والشباب في تخطيط الإستراتيجيات الوطنية والجهوية للتنمية، وسعيا وراء خلق جيل من الملتقيات التنموية بالمناطق القروية ، رغم جدية المشروع وتفرده على الصعيد الجهوي فإنه لم يلقى بعد ما يستحقه من احتضان يضيف البلاغ.