أمنا الأرض

بحضور الوزير بركة.. التجربة المغربية بالمنتدى العالمي للماء في دكار

أحداث أنفو الثلاثاء 22 مارس 2022
نزار بركة ومنتدى الماء
نزار بركة ومنتدى الماء

AHDATH.INFO

أشرف وزير التجهيز والماء نزار بركة، أمس الإثنين 21 مارس بالعاصمة السنغالية دكار، على افتتاح جناج المغرب في المنتدى العالمي التاسع للماء فوق مساحة تبلغ 325 متر مربع، وذلك تحت إشراف وزارة التجهيز والماء لتسليط الضوء على تجربة المملكة وإنجازاتها في قطاع الموارد المائية.

الافتتاح عرف حضور عدد من الشخصيات، في مقدمتها  أنخيل غوريا، الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، المنظمة الفائزة بالنسخة السادسة من هذه الجائزة المرموقة (برازيليا 2018)، وسفير المغرب بالسنغال حسن الناصري وأعضاء اللجنة الدائمة لجائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء.

الجناح الذي زاره الرئيس السنغالي ماكي سال، عرف عرض وثائقي حول استراتيجية المغرب في إدارة الموارد المائية كما تبناها الراحل الحسن الثاني وجلالة الملك محمد الساس والتي ترجمة إلى إنجازات ومشاريع سيكون الزوار على موعد مع الاطلاع على بعضها عبر العروض التي ستقدمها وزارة الفلاحة والمكتب الشريف للفوسفاط، ومتحف محمد السادس لحضارة الماء.

وفي كلمته الافتتاحية اعتبر نزار بركة أن افتتاح الجناح لحظة فريدة داخل بلد شقيق هو السنغال،الذي تجمعه بالمملكة علاقات وطيدة تتجاوز الجوانب الدبلوماسية أو الاقتصادية البسيطة، لتشكل نموذجا حقيقيا للتعاون جنوب جنوب، وأضاف بركة أن المنتدى العالمي للماء لقاء مهم للمغرب، حيث يقام خلال الجلسة الافتتاحية العامة لكل دورة حفل خاص لتسليم جائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء، التي اختارت خلال دورتها السابعة شعار "الأمن المائي المحلي  من أجل تحقيق التنمية المستدامة والأمن الغذائي“، وهو موضوع يتلائم تماما ورسالة ومهام منظمة تنمية نهر السنغال، التي اختيرت فائزة بجائزة هذه الدورة.

تجدر الإشارة أن جائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء، أحدثت سنة 2000 بمبادرة مشتركة بين المغرب والمجلس العالمي للماء، كعرفان بالسياسة الحكيمة للراحل الحسن الثاني في مجال تدبير الموارد المائية والمحافظة عليها، ومنحت لأول مرة خلال المنتدى العالمي الثالث للماء بكيوطو باليابان سنة 2003.

أما المنتدى العالمي للماء ، فيتم تنظيمه مرة كل ثلاث سنوات من طرف المجلس العالمي للماء وبلد مضيف، وتتميز هذه الدورة بأنها تقام لأول مرة داخل بلد إفريقي  جنوب الصحراء، ما يشكل فرصة لتسليط الضوء على تحديات المياه بالقارة السمراء.