ثقافة وفن

مقفعيات ..الكل كان ينتظر الريسوني ليكشف عن سرته

يوسف حمادي الاثنين 21 أكتوبر 2019
Capture d’écran 2019-10-21 à 12.53.28
Capture d’écran 2019-10-21 à 12.53.28

AHDATH.INFO

عجبا لمن مدد لحيته وصفف زَغْبِها بمشط " القرن " البقري الصلب ، الذي يقاوم البلل والتَّعَلُّك . فهذا " يتيم " يكتب عن الحرية النزوع الشرعي " ، وهو اجتهاد فَكَهِي يحلل تبادل صور الخلاعة والحاجة الجنسية بين الذكر والأنثى ، مضمرا أن الاكتفاء بالمثنى والثلاث والربع لم يعد كافيا ل " يتيم " المحتاج إلى العشرة والعشرين ، وأن السفر الافتراضي بالصورة المثيرة في وضع الجلوس على الحافة الرافعة للأرداف بالكالسون الخيطي المثير ، " السترينغ " ، أضحى بنكهة شريحة لحمة العجل المُدَخَّن المُنَسَّم بالإبزار الأبيض والفطر الممزوج بالمرق الأبيض الحليبي المفضل لدى أصحاب اللحي المصبوغة التي قصت وحددت ملامحها في لإسطنبول ، وعند سيدة الوشاح المزكرش التي نزعته قرب علب الزهو الليلي بشارع طواحين الريح في باريس . أما الآن ، وبعد الإفراج على هاجر الريسوني ، الكل يهرع للكشف عن سرته ، مطالبا بالتقليص من مساحة ستر عورته بالهبوط أكثر إلى ما تحت العانة .. فالحمد لله الذي سخر الدولة العظمى ، مقومة العظام ، التي أحسنت صنعا بمُشْط قرنها البقري الملين للحي الشعثاء .