AHDATH.INFO
تبوأت أربعة بنوك مغربية مراكز الصدارة على الصعيد الإفريقي. وحسب «ذي بانكر» المجلة البريطانية المتخصصة الشهيرة، فإن البنوك المغربية الأربعة الأفضل من بين زميلاتها بالقارة الإفريقية، بعد بنوك جنوب إفريقيا.
ويتعلق الأمر بكل من مجموعة البنك الشعبي ومجموعة «التجاري وفابنك» والبنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، إلى جانب القرض الفلاحي.
وحل البنك الشعبي كأول بنك مغربي في هذا التصنيف الإفريقي، بعدما تبوأ المرتبة السادسة حسب المجلة البريطانية المتخصصة في الأنشطة المالية.
وبعد البنك الشعبي، حلت مجموعة «التجاري وفابنك» المرتبة السابعة إفريقيا، متبوعة بالبنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا الذي احتل المرتبة الحادية عشرة، فيما احتلت مجموعة القرض الفلاحي للمغرب الرتبة الثانية والعشرين.
وصنفت «ذي بانكر» 25 بنكا عدتها من بين الأفضل على الصعيد القاري، غير أن البنوك الجنوب الإفريقية تصدرت اللائحة بأربعة بنوك احتلت المراتب الأولى والثانية والثالثة والرابعة، فيما احتل البنك الوطني المصري المرتبة الخامسة.
ومنذ سنوات أصبحت البنوك المغربية تحتل المشهد البنكي الإفريقي، من خلال التواجد الفعلي بالسوق القارية، مساهمة في تمويل الأنشطة الاقتصادية، ورفع درجة استبناك الساكنة بالعديد من الدول.
وفي تقرير سبق أن أصدره مكتب الدراسات الأمريكي «ستراتفور»، اعتبر هذا الأخير أن توسع أنشطة الأبناك المغربية بعدد من الدول الإفريقية، يفتح المجال أمام المقاولات المغربية من أجل الاندماج والولوج إلى أسواق مربحة، لاسيما بالتزامن مع معدلات النمو التي باتت تحققها الدول الإفريقية خلال السنوات الأخيرة.
كما أوضح تحليل «ستراتفور» أن الولوج المكثف للأبناك المغربية بالقارة، إلى جانب اتفاقيات للتبادل الحر البينية التي تجري الآن المناقشات لتوقيعها، ستدفع المزيد من المستثمرين الأجانب إلى إطلاق مشاريعهم بالمغرب، بحكم أن توقيع المغرب لهذه الاتفاقيات، وانضمامه إلى دول «سيداو»، سيضمن لهؤلاء المستثمرين تسويق منتجاتهم في سوق حرة.