ثقافة وفن

في اليوم السادس لموازين.. الجمهور يستمتع بحفل رائع لناكامورا ولترافيس سكوت

ومع الخميس 27 يونيو 2019
Mawazine_Aya-Nakamura_OLM-Souissi-M-504x300
Mawazine_Aya-Nakamura_OLM-Souissi-M-504x300

AHDATH.INFO

في حفل اليوم السادس من مهرجان "موازين.. إيقاعات العالم"، أتحفت الفنانة الفرنسية آيا ناكامورا جمهور منصة السوسي، الذي تحول إلى كورال ردد معها أغنيتها الشهيرة "دجادجا"، لتشتعل المنصة حماسا بعد ذلك مع أجمل وأشهر أغاني الأمريكي ترافيس سكوت.

وقبل ساعات من انطلاق الحفل، بدأ مد من الجماهير بالتوافد على منصة السويسي، التي امتلأت عن آخرها في وقت قصير، كدليل على آمال هذه الجماهير وتطلعاتها لحفل مميز يبقى في الأذهان.

وفور اعتلاء نجمة ال"آر. إن. بي" آيا ناكامورا المنصة، بإطلالة باللون الأبيض، نسيت الجماهير ساعات الانتظار تلك، لتستمتع وترقص على إيقاعات أغنية "لا دوت".

بعد ذلك، أدت الفنانة الفرنسية مجموعة من أشهر أغانيها على رأسها "J'ai mal" (أنا أتألم)،"Mes copines" (صديقاتي)، "Ça fait mal" (هذا مؤلم)، التي رددتها الجماهير معها بصوت واحد وبتناغم قل نظيره.

وبعد مغادرة ناكامورا المنصة، وهي تتشح العلم المغربي، بدأت الجماهير الغفيرة تهتف بصوت واحد "ترافيس ! ترافيس ! ترافيس!"، قبل أن يبدأوا بالهتاف والتصفيق فور دخول المغني الأمريكي، الذي أدى أغنيته "Goosebumps" (القشعريرة).

وقد كان الكل ليعتقد أن الحفل عرف ذروته خلال أغنية "دجادجا"، لكن ترافيس كان له رأي مغاير، فمغني الراب القادم من تكساس ألهب منصة "أو إل إم" بأغنيته "Wake up" (استفق)، في حين أن أغنية "Pick Up The Phone" (أجيبي على الهاتف)، زادت من حماسة الجماهير وكأنك تصب الزيت على النار.

وتضمن هذا الحفل غير المسبوق، مؤثرات ضوئية، وعروضا على الشاشات الكبيرة، وغيرها من المظاهر الاحتفالية التي أضفت أجواء حماسية من نوع ومستوى آخر.

وتمكن سكوت خلال مدة الحفل كاملة، من الحفاظ على أجواء احتفالية حماسية من خلال أدائه عدة مقاطع منها "زيزي"، و"سيكو مود"، ليعبر بعد ذلك عن حبه الكبير للمغرب ولجمهور منصة "أو إل إم"، قبل مواصلة الاحتفال مع مجموعة من أغاني "التراب ميوزك".

ومن خلال هذا الحفل، أثبت النجم الأمريكي الذي سبق لع التعاون مع نجوم أمثال دريك، دي جي خالد، كاين ويست، وغيرهم، أنه ينتمي إلى هذه الكوكبة من الأسماء الشهيرة في عالم الهيب هوب.

ويعتبر مهرجان "موازين.. إيقاعات العالم"، الذي رأى النور سنة 2001، موعدا لا محيد عنه لهواة وعشاق الموسيقى بالمغرب، فمن خلال أزيد من مليوني شخص من الحضور في كل دورة من دوراته الأخيرة، يعد ثاني أكبر التظاهرات الثقافية في العالم.

ويقترح موازين طيلة تسعة أيام، برمجة غنية تجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، ويجعل من مدينتي الرباط وسلا مسرحا لملتقيات متميزة بين الجمهور وتشكيلة من الفنانين المرموقين.

كما يرسخ مهرجان موازين استمرار التزامه في مجال النهوض بالموسيقى المغربية، حيث يكرس نصف برمجته لمواهب الساحة الفنية الوطنية.