مجتمع

مليار و475 مليون درهم لتجويد خدمات الأقسام الداخلية والمطاعم بالمؤسسات التعليمية

رشيد قبول الخميس 20 يونيو 2019
90342DDB-9A54-46D3-9079-DEF240687F06
90342DDB-9A54-46D3-9079-DEF240687F06

Ahdath.info

تحت شعار: «تجويد خدمات الإطعام المدرسي رافعة لدعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي»، أعطى سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس،  بحضور المسؤولين المركزيين والجهويين، الانطلاقة الرسمية لبرنامج تجويد خدمات الأقسام الداخلية والمطاعم المدرسية.

من اللقاء الذي ترأسه وزير التربية الوطنية

ويندرج هذا البرنامج في إطار تفعيل التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى إعطاء دفعة قوية لبرامج دعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي، وكذا تنزيل برنامج العمل الملتزم به أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس بتاريخ 17 شتنبر 2018.

تجويد الخدمات هدف البرنامج

ويهدف البرنامج إلى تجويد خدمات الأقسام الداخلية والمطاعم المدرسية بالأسلاك التعليمية الثلاثة، وذلك باعتماد برامج تغذية تتلاءم والفئات العمرية المستهدفة وتراعي التوازنات الغذائية والمالية من خلال تحسين الوجبات الغذائية كما وكيفا. 

 

وقد تم الرفع من المنح الدراسية المخولة عن كل ثلاثة أشهر للاستفادة من خدمات الأقسام الداخلية بمؤسسات التربية والتعليم العمومي، حددت في 1800 درهم عن كل تلميذ بالنسبة للمنحة الكاملة الخاصة بالقسم الداخلي، و900 درهم عن كل تلميذ بالنسبة للمنحة الخاصة بوجبة غذاء (نصف داخلي) حيث تم تخصيص ميزانية إضافية لهذه الخدمات بلغت 570 مليون درهم برسم الموسم الدراسي الحالي، لتصل كلفتها الإجمالية حوالي مليار و475 مليون درهم.

كما تم تخصيص منحة يومية للإطعام المدرسي بالمدارس الابتدائية المتواجدة بالمجالين القروي والشبه حضري، حددت في درهمين عن كل تلميذ مستفيد.


وحددت الوزارة، بتنسيق مع قطاع الصحة، برنامج التغذية الأسبوعي المقترح للأقسام الداخلية والمطاعم المدرسية بهذه الأسلاك التعليمية واحتساب الكلفة المالية والسعرات الحرارية للوجبات الغذائية، حيث تؤخذ بعين الاعتبار في تحضير الوجبات الغذائية حالات مرض السكري وارتفاع الضغط الدموي، شريطة أن يكون المستفيد قد أدلى بملف طبي يثبت ذلك.

وتجدر الإشارة، أنه لضمان تجويد خدمات الأقسام الداخلية والمطاعم المدرسية أعدت الوزارة عدة متكاملة تتضمن طرق الصرف وأنماط التدبير وتقييم مدى نجاعتها، في أفق اقتراح نمط تدبير فعال وناجع.