AHDATH.INFO
التنافس حول شغل منصب المدير العالم للمصالح بالمجلس الاقليمي لتارودانت، يتحول الى اشكالية مطروحة تحتاج الى حل، والدعوة الى احداث لجنة اقليمية للبث في طلبين للظفر بالمنصب الشاغر منذ مدة، شكل احد مواضع الساعة.
التباري لشغال المنصب، راى النور في شهر مارس الماضي من السنة الجارية، عبر اعلان تم تعميمه داخل مقر المجلس الاقليمي بتارودانت، حيث فتح باب الترشيح امام المتوفرين للشروط المطلوبة، مع تحديد يوم سابع مارس كاخر موعد لوضع ملفات الترشيح.
وحسب مصدر مطلع فقد توصلت المصلحة المكلف باستقبال الملفات قبل هذا التاريخ من طرف موظف واحد، وبينما كان الكل بالمجلس يرى ان شغل منصب المدير العام للمصالح قد حسم، طفى على السطع طلب اخر في خر لحظة، ما خلف تضارب في الاراء حول مدى قانونية الطلب.
هذا الإشكال وضع رئيس المجلس في مازق كبير لا يحسد عليه، خاصة، وحسب ذات المصدر، وان التباري اصبح تفوح منه رائحة السياسة بين قطبين، احدهما يطالب بتطبيق القانون خاصة في شقه المتعلق باحترام تاريخ وضع طلبات الترشيح التي حددت قبل سابع مارس، وبين جهات اخرى تدعي ان اليوم الاخير يعتبر جزءا من العملية وفقا للقانون في التاريخ المحدد.
وحسب ذات المصدر ان هناك بوادر تلوح في الافق تشير الى وجود جهات ما دون الافصاح عنها شكرت على انيابها في محاولة منها للضغط على رئيس المجلس لقبول ملف شخص معين، ما كان وراء عدم تعيين المدير العام للمصالح على غرار باقي المجالس بربوع المملك.
، وفي رده على الاشكالية المطروحة نفى رئيس المجلس الاقليمي ما تم تداوله بخصوص الطلبين جملة وتفصيلا، مؤكدا على انه اي الرئيس ظل منذ تعينه بالمنصب، يحترم القانون خدمة للمصلحة العامة، ومن اجل وضع حد لما سماه بالشائعات وابعاد كل الشبهات، قرر ودون تاخير الى رمي الكرة في مرمى عامل الاقليم قصد تعيين لجنة اقليمية للبث في الطلبين المقدمين.