الصحراء

بينما هددها حفتر بالحرب.. قيادة الجزائر تدفن رأسها في صحراء تندوف!

أحداث أنفو الأربعاء 12 سبتمبر 2018
1536704952
1536704952

AHDATH.INFO

في الوقت الذي هدد فيه خليفة حفتر، بنقل الحرب الدائرة في ليبيا إلى الجزائر، ابتلع نظام بوتفليقة لسانه، ولم يصدر أي بيان أو تنديد، بينما غضب الشعب الجزائري، واشتعلت وسائل الإعلام بدعوات لخروج المسؤولين عن صمتهم إزاء هذه الإهانة.

وبالتزامن مع ذات التصريحات، كانت القيادة العسكرية الجزائرية، تطلق تصريحات، لكن من تندوف، بضرورة ضرورة البقاء على أهبة الاستعداد دائما لمواجهة كافة التحديات، والتي لم تكن بالتأكيد موجهة ضد ليبيا.

فخلال يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، قام نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح بزيارة إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار وتندوف، حيث  أشرف على انطلاق مجريات تنفيذ التمرين البياني المركب بالذخيرة الحية، والذي أطلق عليه إسم «اكتساح 2018» .

وقالت وسائل إعلام جزائرية أن المسؤول العسكري أشرف على التمرين التكتيكي بالذخيرة الحية، والذي شاركت فيه الوحدات العضوية والوحدات الفرعية التابعة للقطاع العملياتي الجنوبي بتندوف، بغرض «اختبار الجاهزية القتالية لوحدات القطاع فضلا عن تدريب القادة والأركانات على قيادة العمليات وتطوير معارفهم في التخطيط والتحضير والتنظيم والتنفيذ ووضعهم في جو المعركة الحقيقية».

وبينما تضمنت كلمة رئيس أركان الجيش الجزائري، دعوته للجنود، بأن «يظلوا دوما على استعداد تام وجاهزية عالية لمواجهة كافة التحديات الحاضرة والمستقبلية حماية للجزائر وذودا عن سيادتها وأمنها واستقرارها»، لم تخف بعض المصادر أن تكون هذه الزيارة، والرسائل التي تحملها موجهة نحو المغرب، خاصة وأنه لم يجرؤ على توجيه أي كلمة فقي موضوع ليبيا، رغم تهديدات حفتر التي تزامنت مع هذه الزيارة.

ونقل موقع جزائري أن الزيارة عرفت تسليم أول دفعة من أسلحة جديدة تستخدم لحرب العصابات متنوعة الإختصاصات لملشيات البوليساريو.