مجتمع

9 عمليات إرهابية بالمغرب مقابل 1329 بالجزائر.. حصيلة إستراتجية محاربة التطرف

سكينة بنزين الاثنين 24 أبريل 2017
bcc
bcc

AHDATH.INFO - سكينة بنزين

بلغة الأرقام المغرب يراكم نجاحاته في مجال محاربة التطرف منذ تحول العالم لساحة حرب مفتوحة مع الإرهاب بعد تفجيرات 11 شتنبر 2001، وفق ما كشفته نتائج التقرير السنوي الصادر عن المعهد الجامعي للدراسات حول الإرهاب، الخميس (20 أبريل)، خلال دراسة سلطت الضوء على تسعة دول.

المغرب وخلال 16 عاما، لم يعرف سوى تسجيل 9 عمليات إرهابية، مقابل 1329 عملية إرهابية بالجزائر، و578 بليبيا، و218 بمالي.

التقرير أشار أن المغرب يخوض حربا على واجهات متعددة، تتضافر جميعها لترفع من خطر التهديدات الإرهابية على ضوء التوتر الذي تعرفه المنطقة، كاستقطاب المقاتلين والتهريب وتبييض الأموال، بالإضافة إلى أنشطة نشر التطرف عبر شبكات التواصل الاجتماعي ومحاولات تأسيس خلايا تابعة ل"داعش" داخل المغرب .

وتكشف المقارنات التي قدمتها الدراسة الأمريكية، مدى نجاعة الخطة الاستباقية التي ينهجها المغرب في محاربة التطرف، مما فوت على العديد من التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها داعش ضمان بيئة حاضنة لأفكارها وعملياتها بالمغرب، حيث يتم تسجيل ما يفوق 200 عملية إرهابية في السنة داخل دول الساحل والصحراء منذ 2013، مقابل ارتفاع نسبة الكشف عن الخلايا بالمغرب.

التقرير سلط الضوء أيضا على بعض الخطوات الاحترازية التي اتخذها المغرب، مثل منع البرقع لأسباب أمنية، وتقديمه مقاربة دينية متسامحة تحولت لنموذج مطلوب من طرف العديد من الدول، وفي مقدمتها الدول الإفريقية الأكثر عرضة لخطر الإرهاب، والتي تحولت إلى واجهات لحروب بالنيابة من طرف العديد من التنظيمات التي تعمل على تسويق ايديولجيات مختلفة، في مقدمتها الوهابية والتشيع.