AHDATH.INFO - البيضاء ـ سعـد داليا
عادت لغة الاعطاب تضرب مجددا النظام المعلوماتي PORTE NET بميناء العاصمة الاقتصادية، والتي ساهمت طيلة الأسبوع الماضي في تعطيل المصالح الإدارية التابعة للوكالة الوطنية للموانئ والمديرية الجهوية للجمارك بالدارالبيضاء والنواحي، بعد أن تسبب العطب التقني في تكبيد مجموعة من ( المعشرين ــ المصدرين ــ المستوردين ) خسائر مادية كبيرة.
وذكرت مصادر مطلعة من ميناء الدارالبيضاء أن نهاية الأسبوع الماضي شهدت عودة حركة الملاحة التجارية بشكل تدريجي إلى ميناء الدارالبيضاء التجاري، بعد أن عرفت الأيام الخمس للأسبوع الماضي، شللا تاما في حركة المبادلات التجارية بالميناء، والتي كانت إحدى نتائجها وجود صعوبة كبيرة لدى مجموعة معشرين في إخراج مئات الحاويات التجارية من الميناء التجاري .
وقد أرجعت ذات المصادر أسباب تعثر حركة الملاحة التجارية بميناء الدارالبيضاء،إلى إصابة النظام المعلوماتي PORTE NET بعدة اعطاب إلكترونية وضعف الصبيب على مستوى الشبكة العنكبوتية للأنترنيت، مما أدى إلى توقف جميع المعاملات الإدارية بالوكالة الوطنية للموانئ وإدارة الجمارك .
وأشارت عدة تصريحات تلقتها " أحداث أنفو " في اتصال هاتفي مع بعض المعشرين أن مجموعة مستوردين ستضرر سلع التجارية الأجنبية من توقف النظام المعلوماتي PORTE NET، وباتوا مجبرين خلال عملية الاستيراد تسديد مبالغ مالية مهمة لفائدة شركتي " مارصا ماروك" و "صوما بور"، قصد استغلال وإيداع الحاويات التجارية المستوردة بمنطقة الشحن والتفريغ بميناء الدارالبيضاء بعد انصرام مدة الآجال المحددة لهم ، نتيجة تأخير الإجراءات الإدارية المرتبطة بالنظام المعلوماتي الجديد PORTE NET. وحسب ذات المصدر غالبا ما تخلف خسائر كبيرة في إتلاف وضياع بعض السلع والمنتوجات المودعة بالحاويات التجارية .