اقتصاد

تدشين المدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارية الأفرو – أطلسية بالرباط

مجيد حشادي الجمعة 21 أبريل 2017
20170421_140434
20170421_140434

AHDATH.INFO - إكرام زايد

أكد جون ميشيل بلونكي، الرئيس المدير العام للمدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارية الأفرو - أطلسية، في كلمة ألقاها بمناسبة تدشين حرم جامعي جديد بالرباط اليوم الجمعة، على أن إحداث الأخير جاء بناء على وعي تام بأهمية البعد الإفريقي اليوم وبالتحدي الكبير الذي تواجهه إفريقيا اليوم والمتمثل في الاستجابة للنقص الحاصل في مجال التربية وتوفير تكوينات ملائمة متاحة ومتميزة بالجودة لملايين الشباب الذين يلجؤون سنويا لسوق الشغل.. مضيفا "أن إحداث حرم جامعي خاص بالمدرسة في الرباط، هدفه تكوين أطر إفريقية في إفريقيا ومن أجل إفريقيا".

كما أبرز ميشيل بلونكي، "أن المدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارية الأفرو– أطلسية بالرباط، تسعى لتشجيع الابتكار اعتمادا على مناهج وحلول بيداغوجية متقدمة لتنقل للطلبة المغاربة والأفارقة معارف وعلوم الغد من خلال اشتغل مع مسؤولين مغاربة وأفارقة لرفع التحديات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية للقارة الإفرقية مع الحرص على مد الجسور بين إفرقيا وأوروبا وآسيا"..

أما تيري سيببورد، المدير العام للمدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارية الإفريقية – الأطلسية بالرباط، اليوم الجمعة بمناسبة التدشين الرسمي للأخيرة، أن مهمة القيمين على هذا الصرح الجامعي الجديد لهذه المدرسة بالمغرب، تتمثل في استقبال الطلبة الوافدين من المغرب وإفريقيا الفرنكوفونية في مرتبة أولى ثم الأنجلوساكسونية ثانيا، والطلبة القادمون من سنغافورة في إطار التبادل بين المدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارية في سنغافورة ونظيرتها في المغرب، إضافة إلى الطلبة المهتمين بالتكوين المستمر والراغبين في الاستفادة من دراسات متخصصة في الموارد البشرية"..

كما لفت تيري سيببورد إلى "أن هناك سعيا من قبل القيمين على المدرسة في سبيل خلق تكافئ للفرص، من خلال دعم الطلبة المغاربة المتفوقين دراسيا والمعوزين ماديا من خلال تمكنيهم من منح دراسية خاصة زيادة على الاستفادة مجانا من التكوين الذي يمنحه معهد إدارة الأعمال التابع للمدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارية بالرباط"..

يجدر بالذكر إلى أن المدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارية مؤسسة تاريخية أنشئت في فرنسا سنة 1907 كمؤسسة أكاديمية للإتقان والتفوق، اختارت سنغافورة كمحطة أولى حلت بها سنة 2005 ثم المغرب سنة 2017، حيث يتضمن فضاء المدرسة إلى جانب الأقسام الدراسية حيا جامعيا يمتد على مساحة إجمالية محددة في 6000 متر مربع على امتداد فضاء مثالي على شاطئ الأمم بسيدي بوقنادل داخل المجال الحضري الرباط- سلا-القنيطرة. ويستفيد هذا الحرم الجامعي العصري من التكنولوجيات الأكثر تقدما من أجل تشجيع الابتكار البيداغوجي والعمل الجماعي بين الطلبة، كما يقترح إقامتين سكنيتين للطلبة والطالبات.